وكالات – أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن الولايات المتحدة ستلغي بشكل صارم تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حيوية. كما أوضح أن إدارة الرئيس دونالد ترمب سوف تراجع معايير التأشيرات لتشديد التدقيق على جميع الطلبات من الصين، بما في ذلك هونج كونج. ولم يحدد روبيو المجالات الحيوية، لكن يُتوقع أن تشمل العلوم الفيزيائية.
هذه الخطوة قد تثير القلق في الجامعات الأميركية وتؤدي إلى ردود فعل انتقامية من الصين، التي تعد ثاني أكبر بلد يرسل طلاباً دوليين إلى الولايات المتحدة. كما أعلن روبيو أن وزارة الخارجية لن تمنح تأشيرات للمسؤولين الأجانب الذين يفرضون رقابة على الأميركيين.
يظهر القلق المتزايد بشأن تجنيد العلماء من قبل الحكومة الصينية، على الرغم من عدم وجود أدلة كثيرة. يُعد هذا التوجه جزءاً من حملة أوسع ضد الطلاب الدوليين ويأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. يعتبر هذا الإجراء مقلقاً للجامعات الأميركية التي تعتمد على رسوم الطلاب الدوليين لزيادة إيراداتها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
