اذا فجرت انباء وفاه عبد المنعم المريمي بعد اعتقاله من قوات الامن الليبيه اعمال شغب تخللها اشعال للاطارات وقطع للطرقات من قبل محتجين وكانت السلطات الليبيه اعلنت عوفاه الناشط المعروف عبد المنعم المريمي بعد احتجازه لدى الجهات الامنيه قبل ايام وهو ابن الشقيق بوعجيل المريمي المحتجز في امريكا والمتهم في قضيه لوكيربي وذكرت مصادر ليبيه ان جهاز الامن الداخلي في طرابلس تسلم المريمي بعد اختطافه وتعرضه للتعذيب على يد مجهولين في مدينه صرمان وقبل اعلان وفاته اصدر مكتب النائب العام الليبي بيانا قال فيه ان النيابه العامه تسلمت في الثالث من الشهر الحالي من جهاز الامن الداخلي اوراق استدلال انطوت على واقسوبه الى عبد المنعم المريمي فتتمم المحقق اجراء استجوابه ثم قرر الافراج عنه واضاف البيان انه في اثناء انتظاره الى حين اختار ذويه بالحضور لاصطحابه اتجه الى الخروج وقفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الارضي مما نجم عنه اصابات تطلبت ايواه في المستشفى وقبلها قال مدير مديريه امن سرمان الليبيه دوريه لشرطه سرمان المدنيه وبالتعاون مع وحده البحث الجنائي عثرت على سياره المواطن المختطف عبد المنعم المريمي مركونه على الطريق العام وكان بداخلها اطفاله من دونه الامم المتحده التي دخلت على وفاه الناشط الليبي اعربت بعثتها في ليبيا عن صدمتها لوفاه الناشط عبد المنعم المريمي وحثت السلطات الليبيه على فتح تحقيق مستقل في احتجازه التعسفي وفي مزاعم تعرضه للتعذيب اثناء احتجازه وكافه الظروف المحيطه بوفاته وايضا قالت البعثه في بيانها ان المريمي اختطف من قبل جهاز الامن الداخلي في سرمان في ال من يونيو واحيل الى مكتب النائب العام في الثالث من يوليو واعلن ع وفاته في الخامس من يوليو في ظروف لم تتضح بعد
