الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة • فرانس 24
نتوقف مشاهدينا الكرام عند هذا الملف مع الزميل اندري مهاوج المحرر الشؤون الدوليه في فرونس 24 مساء الخير اندري نتوقف بدايه عند الاسباب التي تدفع عددا من القاده السياسيين والاحزاب الى مهاجمه الحكومه بهذه الحده
نعم اي كريمه هناك جو عام من عدم الثقه السياسيه برئيس الحكومه يضاف اليه جو من التململ الشعبي الاقتصادي والاجتماعي بالنسبه لنتيجه عمل الحكومه منذ سبعه اشهر السياسيون وبالاخص المعارضه وهنا نتكلم تحديدا عن الحزب الاشتراكي الذي تقدم باقتراح سحب الثقه يعتبر بان رئيس الحكومه لم يقم باي اصلاحات ضروريه جذريه كانت متوقعه على الصعيد الاقتصادي على الصعيد الاجتماعي وكذا ولكن بالمقابل ايضا اكثر من ذلك ان سياسته اتسمت بالجمود بانه لم يحدث اي انجازات يضاف اليه طبعا حزب حزب جون لوك ميلونشون الذي كان منذ البدايه معارضا لاي حكومه لا يكون رئيسها من من حزبه فرنسا الابيه نتيجه الانتخابات المسبقه التي جرت في حزيران يونيو من السنه الماضيه والجو الشعبي العام هناك ايضا تململ شعبي اقتصادي وضعا نظرا للوضع المعيشي العام نظرا لغلاء المعيشه ونظرا ايضا للضرائب التي فرضت في بعض ال المواقع على رغم الوعود السابقه بعدم اضافه ضرائب جاديه على المواطنين الفرنسيين اذا الجو لا يطال فقط رئيس الحكومه ولكن كل المنظومه السياسيه الحاكمه طبعا رئيس الجمهوريه من ضمن هذه المنظومه فرانسوا بيرو بالمقابل كما ذكرت يعرف بانه لا يحظى باي غالبيه في البرلمان وهو يرد المعركه يرد الكره الى قذفها اي الى رئيس الحزب الاشتراكي سكرتير الاول الحزب الاشتراكي بالقول بان نتيجه هذا الهجوم على بيروت وطلب سحب الثقه هو ليس فعلا موضوع الموازنه او الاصلاحات الاخرى ولكن هو موضوع الفشل من الحوار بين الاحزاب السياسيه بين تحديدا النقابات العماليه وارباب العمل حول سن التقاعد وهو يعتبر بان هذا الفشل حتى لا يتحمله الحزب الاشراكي او الاحزاب الاخرى هم يلقون الكره في ملعب رئيس الحكومه رئيس الحكومه صيح بان شعبيته متدنيه الان عنده س 27% فقط من المؤيدين مقابل 34% خلال اخر احصاء وكذلك رئيس الجمهوريه ايضا شعبيته تدنت من 49% الى 32% اذا السؤال هو موضوع ثقه عامه موضوع هو موضوع تململ شعبي ايضا وموضوع عدم الاقلاع الممكن يعني ان هذه الحكومه ان تاتي بشيء جديد وتنطلق في حياه سياسيه وحياه اقتصاديه اجتماعيه عمليه اصلاحات كثيره منها كما ذكرت الموازنه وهذا موضوع مهم جدا
في ظل تصعيد هذه الحمله على الحكومه والانقسام السياسي ما هي السيناريوهات المحتمله الان وهل يذهب الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون الى حل البرلمان
يعني تجربته السابقه كانت سي كانت سيئه بحل البرلمان طبعا مارين لوبان ربما هي من بين الذين يوعدون الان ان يتم حل البرلمان علما بانها كانت قد دعت بالامس مناصريها الى تحسب لانتخابات باكره ليس فقط انتخابات تشريعيه ولكن ايضا انتخابات رئاسيه هي تريد ايضا ان تسقط رئيس الجمهوريه ويجب ان نتذكر بان انضمام مارين لوباني الى سحب الثقه ضد حكومه ميشيل بارينيه هي التي اسقطت هذه الحكومه ولكن الموقف حتى الان غامض بالمقابل فان رئيس الحكومه يحاول الان ان يستجلب بعض الرضا من بعض الاحزاب وبالتحديدا من حزب مارين لوبان بطرحه موضوع النسبيه موضوع قانون النسبيه للانتخابات المقبله مارين لوبان هذا مطلب اساسي لديها يعطيها قوه سياسيه اضافيه ولكن بالمقابل فان حزب الجمهوريون اي وزير الداخليه وهو رئيس الحزب ايضا حزب الجمهوريون كان واضحا بقوله بانه لا يقبل ابدا بان يمر قانون ال النسبيه اذا هناك محاوله لكسب الوقت الاحتمالات هي ثلاثه اذا شئنا باختصار اما تغيير الحكومه اجراء يعني تعديلات على هذه الحكومه او اسقاط هذه الحكومه انتخابات مبكره او الابقاء على هذه الحكومه من اجل تمرير الوقت حتى موعد الانتخابات الرئاسيه المقبله في نيسان من العام 2027
شكرا جزيلا لك اندر مهاوج محرر الشؤون الدوليه FR