وكالات – قالت وزارة العدل السورية إنها تتابع الأ events التي شهدتها مدينة جرمانا، القريبة من دمشق ذات الغالبية الدرزية، حيث أسفرت الاشتباكات عن مق*ت*ل 13 شخصاً على الأقل. وأكدت الوزارة على أهمية اللجوء إلى القضاء لتقديم المجرمين ومثيري الفتن للعدالة من خلال الإجراءات القانونية المعمول بها.
كما أعربت عن عدم تهاونها في ملاحقة الاعتداءات، وخاصة تلك الموجهة للنبي محمد، مشددة على ضرورة الحفاظ على المقدسات والرموز الدينية. ودعت جميع المواطنين إلى الالتزام بالقانون وتجنب الانجرار إلى خطاب الفتنة.
وبحسب مصادر أمنية، بدأت الاشتباكات بسبب تجمّع مسلحين من مناطق مختلفة، وذكرت قوات الأمن أنها قامت بالتدخل لفض الاشتباكات. وأُصيب من بين الضحايا اثنان من عناصر جهاز الأمن العام.
من جانبها، أدانت المرجعية الدينية الدرزية الهجوم المسلح على المدينة، محملة السلطات المسؤولية، ودعت إلى إيقاف الاعتداءات وضمان عدم تكرارها. وحذر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، الشيخ أبو وائل حمود الحناوي، من مخاطر الفتنة وضرورة محاسبة المتجاوزين على المقدسات.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
