وكالات – برزت بعض الأسماء العسكرية مثل “الحرس الثوري”، و”فيلق القدس”، و”القوة الجوفضائية”، في إيران مع اندلاع الحرب بين إس*رائي*ل وطهران. تعكس هذه الأسماء الطابع المميز لتكوين المؤسسات العسكرية الإيرانية، والذي يختلف عن الدول الأخرى.
بعد “الثورة الإسلامية” في عام 1979، أصبحت السلطة في إيران تُركز في يد المرشد، الذي يُعتبر القائد الأعلى. تحت هذه القيادة، تمثل هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة ومقر “خاتم الأنبياء” أعلى صرح عسكري، حيث تُحدد السياسة العسكرية والإستراتيجيات. في عام 2016، تم تحويل مقر “خاتم الأنبياء” إلى قيادة مستقلة.
يتحمل الجيش الإيراني مسؤوليات كبيرة لحماية البلاد، ويتألف من جيش تقليدي و”الحرس الثوري”، حيث يُعتبر الحرس مسؤولا عن حماية النظام الجمهوري. وفقاً لتقارير، يتراوح عدد الجنود العاملين في القوات المسلحة الإيرانية بين 550,000 و600,000.
ينص الدستور الإيراني على دور الحرس الثوري في حماية الثورة ومنجزاتها، بينما تضم قواته عدة فروع تشمل القوة الجوية والبحرية والبرية. كما أن جميع القوات المسلحة تخضع للقيادة العامة، مع مبدأ وحدة القيادة.
تتيح إيران استثمارًا كبيرًا في تطوير بنيتها العسكرية، مع التركيز على إنتاج صواريخ باليستية، وهي تُعدّ من بين الدول الأبرز في هذا المجال في الشرق الأوسط.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
