اعتقد ان جوهر المساله بالنسبه للرئيس الامريكي هو انه لا يريد تكرار حاله الفوضى والتخريب التي وقعت في العام 2020 عندما توفي احد المواطنين على يد الشرطه في مينابولس مينيسوتا وانتشرت اعمال الشغب في اراضي الولايات المتحده الامريكيه وهاجم ايضا المتظاهرون البيت الابيض لذلك نحن نرى الان ان الرئيس الامريكي يريد ان يستعمل القوه الفيدراليه وهنا نعني بشكل خاص الحرس الوطني وارسال 2000 منهم الى لوس انجلس لمنع انتشار هذه الفوضى ايه عمليا ما حدث هو ان الرئيس الامريكي شاهد كما كل العالم ان شرطه الهجره كانت تقوم بعملها ولكن هناك مقاومه في منطقه لوس انجلس اقله في وسط المدينه وفي مدينه قريبه منها هي باراماونت وحاول الناس ان يعيقوا عمل ال الشرطه الفيدراليه التي تحاول ان توقف المهاجرين المتهمين بالجرائم لذلك نحن شاهدنا التظاهرات وا التخريب الذي حدث خلال الساعات ال 24 الماضيه الرئيس الامريكي يريد ان يقول انه لن يتسامح مع ذلك ويريد ان يرسل الحرس الوطني لحمايه الشرطه عندما تقوم بعملها لذلك هو يريد نهايه لهذا هذا الموضوع في اسرع وقت ولذلك نحن ننتظر ان نرى عناصر الحرس الوطني منتشرين في لوس انجلس خلال الساعات القليله المقبله بي هل يتوقع من قبل المراقبين والمحلين ان يتوسع هذا المشهد او انه سيتم ضبطه وحصره وتنتهي هذه الاحتجاجات وهذه المشهديه من التوتر خلال الاسابيع الماضيه شاهدنا شرطه الهجره تقوم بعمليات مختلفه في مدن امريكيه وشاهدنا ايضا ان هناك شخصيات رسميه خصوصا من الديمقراطيين الذين يحاولون اعاقه عمل هذه الشرطه وكانت تنتقل هذه المساله من مدينه الى مدينه من دون ان تنتشر اعمال العن*ف على اراضي الولايات المتحده الامريكيه ما حدث في لوس انجلس بشكل خاص كان واسعا كان مشهديا الى حد كبير اراد الرئيس الامريكي ان يستبق هذه الامور ليست هناك مؤشرات واضحه على ان اعمال الشغب سوف تنتشر على اراضي الولايات المتحده الامريكيه خصوصا ان ليس لدينا ضحيه او مشهد يقول ان هناك شرطي او شخص قد تم ق*ت*له امام اعين الكاميرا لذلك اي نشهده حتى الان هو كله من العمل الاستباقي المسؤولين في ولايه كاليفورنيا اان الحاكم او عمده مدينه لوس انجلس يريدون القول ان لا سبب لارسال الحرس الوطني وان ارسال الحرس الوطني هو خطوه تتحدى او تتخطا حد السلطه ويعتبرون ان هذا العمل سوف يكون عملا استفزازيا لكنهم في الوقت ذاته يدعون المتظاهرين الى الالتزام بالم عن*ف وان لا يعملوا الى تخريب المباني الحكوميه شكرا جزيلا من واشنطن كنت معنا مراسل الحدث بيار غانم
