وكالات – 30/6/2025-|آخر تحديث: 23:02 (توقيت مكة)
شهدت مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، اشتباكات عنيفة يوم الأحد إثر هجوم واسع لقوات الدعم السريع على مواقع الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات المسلحة. يأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من دعوة أممية لهدنة إنسانية مؤقتة لتسهيل وصول المساعدات للمدنيين المحاصرين.
حسب مصادر عسكرية، بدأ الهجوم بقصف مدفعي مكثف استهدف الأحياء الشرقية والجنوبية الشرقية للمدينة، تبعه توغل بري باستخدام آليات مدرعة وطائرات مسيّرة. ورغم الهجوم، تمكن الجيش السوداني والقوات المشتركة من التصدي له، مما أدى إلى تدمير عدد من الآليات وتكبيد المهاجمين خسائر كبيرة.
تشير الأوضاع الإنسانية في الفاشر إلى نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والمياه والوقود، وسط استمرار القصف على المناطق السكنية. فيما أفاد ناشطون بأن القذائف أصابت مناطق مأهولة، ما أثار حالة من الذعر بين السكان.
وفي هذا السياق، أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي عن استعداده لتشكيل حكومة من المستقلين، بينما أبدت قوات الدعم السريع رفضها للهدنة، معتبرين إياها محاولة لإمداد الجيش. وتحذر تحليلات من أن التصعيد يعكس رفضًا لمبادرة الأمم المتحدة، مما يعقد فرص الوصول إلى تهدئة في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
