وكالات – كشف تقرير إس*رائي*لي أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ توقفت أكثر من 100 ألف إس*رائي*لي عن أداء الخدمة الاحتياطية، حيث يرفض بعضهم الانضمام للحرب في قطاع غ*ز*ة بدوافع أخلاقية. يُظهر حجم التراجع تراجع شرعية الحرب، مع تقديرات تشير إلى أن الرقم الحقيقي للجنود المستعدين للخدمة العسكريّة قد يكون أقرب إلى 60% أو أقل.
تشير التقارير إلى أن الحديث عن الرفض أصبح سمة بارزة في الاحتجاجات الجماهيرية ضد التغييرات القضائية المقررة من الحكومة الإ*سر*ائي*لية. في ذروة هذه الاحتجاجات، أعلن أكثر من ألف طيار وكل من في القوات الجوية أنهم سيتوقفون عن الخدمة ما لم تتوقف التعديلات القانونية.
تُشير الأنباء إلى أن معظم الرافضين هم “رافضون رماديون” وليس لديهم اعتراضات أيديولوجية، بل محبطون من استمرار الحرب. في المقابل، هناك أقلية متزايدة من المجندين ترفض الحرب لأسباب أخلاقية. يُعتقد أن السلطات العسكرية تتجنب سجن الرافضين لتفادي التأثير السلبي على نموذج “جيش الشعب”، وتفضل اتخاذ إجراءات أقل قسوة مثل فصل بعض المتطوعين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
