سنوات من الظلم انتهت إلى غير عودة
وكالات – استذكر رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، في بيان له، الذكرى الثانية والعشرون لسقوط النظام الدكتاتوري، مشيراً إلى أنها كانت سنوات من الظلم أصبحت من الماضي. وفي تغريدة له على منصة “اكس”، أضاف السوداني أن هذه الذكرى تأتي بعد سنوات طويلة من التعسف ومن دمار البلاد واستباحة العباد، حيث انتهى أسوأ نظام تسلط على العراق والعراقيين.
وأكد رئيس الوزراء أن سقوط هذا النظام لم يكن ليتحقق لولا التضحيات الكبيرة التي قدمها شعب العراق من مختلف المكونات والقوى الإسلامية والوطنية. وقد تزامن هذا السقوط مع ذكرى استشهاد آية الله العظمى، السيد محمد باقر الصدر، وأخته السيدة آمنة الصدر (رضوان الله عليهما)، وهو حدث يمثل انتهاكًا جسيمًا للقيم والأعراف.
وأشار السوداني إلى أهمية المكتسبات التي حققها الشعب العراقي في بناء نظام ديمقراطي يحترم حقوق الجميع، تحت ظل الدستور والقانون. وبيّن أن العراق يعيش اليوم أوقاتًا من الأمن والاستقرار، مع تحقيق خطوات ملموسة في مجالات الإعمار والتنمية، وهو ما تسعى حكولته لتحقيقه منذ توليها مسؤولية العمل التنفيذي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا