وكالات – استخدم الجيش الأميركي أسلحة الطاقة الموجهة (الليزر) لتدمير أنظمة الطائرات المسيَّرة خلال مناورات عسكرية واسعة النطاق في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. في إطار مناورات “باليكاتان” بين الولايات المتحدة والفلبين، تم نشر نظام IFPC-HPM لمواجهة أسراب الطائرات المسيَّرة التدريبية، ويعتبر من بين الأكبر عالميًا.
يصدر السلاح شعاعًا من طاقة الموجات الدقيقة قادرًا على تعطيل أو تدمير الطائرات المسيَّرة المعادية. خلال الاختبار، أكدت الولايات المتحدة قدرتها على هزيمة هذه الأسراب في بيئة استوائية باستخدام تأثيرات متعددة الطبقات، بتعاون بين القوات البرية الأميركية ومشاة البحرية والجيش الفلبيني.
تتولى الفرقة الأولى متعددة المجالات 1MDTF مسؤولية الليزر المضاد للطائرات المسيَّرة، وهي مصممة لمواجهة تهديدات الصين ضد الطائرات والسفن. تسعى هذه الوحدة إلى تنسيق العمليات وتقديم دفاع متعدد الطبقات لخلق تهديدات متنوعة للخصوم.
تظهر الطائرات المسيَّرة تأثيرًا متزايدًا على تكتيكات الحروب الحديثة، كما يتضح في النزاع الروسي الأوكراني، حيث تعتمد الأطراف على استخدام الطائرات المسيَّرة لأداء مهام متنوعة بكثافة. ارتفاع اعدادها المنخفضة التكاليف يجعلها فعالة في مواجهة الدفاعات الجوية للعدو.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
