وكالات – استنكرت حركة الجهاد الإسلامي بشدة الاجتماع الأخير الذي عقدته منظمة التحرير في رام الله، ونددت بالعبارات النابية التي استخدمها الرئيس محمود عباس تجاه المقاومة، معتبرة أن ذلك يتماشى مع رواية الاحتلال.
وأفادت الحركة في بيانها أن اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير جاء نتيجة لضغوط دولية وإقليمية، تمخضت عن استحداث منصب نائب مزدوج لرئيس سلطة رام الله ورئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. كما استغربت التأخير في عقد هذا الاجتماع رغم مرور أكثر من عام ونصف على الحرب التي يشنها الاحتلال بدعم أميركي على شعبنا في غ*ز*ة والضفة، في ظل تصاعد الانتهاكات بحق مدينة القدس ومقدساتها.
وأشارت الحركة إلى أن تصريحات رئيس السلطة لم تقتصر على استخدام تعابير غير لائقة، بل تبنى رواية الاحتلال بشكل واضح، حيث ادعى أن إطلاق سراح الأسرى يسهم في وقف المجازر التي يواصل الاحتلال تنفيذها.
وفي ختام بيانها، اعتبرت الجهاد أن انتهاء الاجتماع دون إصدار بيان ختامي يدل على أن هدفه كان تلبية الضغوط الخارجية، ودعت السلطة في رام الله إلى التوقف عن الاعتماد على الخارج ومصادرة القرار الفلسطيني لمصلحة برامج حزبية على حساب الشعب والقضية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
