الجنوب العالمي: بؤرة الصراع في الحرب الباردة
وكالات – بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، شهد الغرب تطورًا اقتصاديًا ملحوظًا مع فترات طويلة من السلام، واستمر هذا الوضع حتى تفكك الاتحاد السوفياتي في عام 1989. بينما استمر العالم في الصراع والفقر لعقود. يسلط الكاتب الضوء في كتابه “عصر المواجهات، المنعرجات الجيوسياسية الكبرى”، على أهمية فهم الأحداث الرئيسية التي شكلت العالم اليوم، مثل حروب الشرق الأوسط والصراع الروسي الأوكراني.
كما يتناول تأثير غزو العراق، الذي أدى إلى فوضى في الشرق الأوسط واستغلال القوى الإقليمية للفراغ الناتج. وحولكرًا، يؤكد أن أزمة أوكرانيا تكشف عن عدم قدرة الغرب على تقدير التحديات الحقيقية التي تواجهه بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
يتطرق الكتاب أيضًا إلى صعود الصين كقوة اقتصادية كبرى وتفكك مفهوم “العالم الثالث”، مشددًا على تعقيد العلاقات الدولية وعدم وجود الثنائية التقليدية بين “الديمقراطيات” و”الأنظمة الشمولية”.
في ختام الكتاب، يدعو الكاتب إلى إعادة التفكير في العلاقات الدولية في ظل تعقيدات الوضع العالمي الراهن، مما قد يؤدي إلى نشوب صراعات جديدة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا