الجمهوريون يدفعون مشروع قانون ترمب لخفض الضرائب نحو الإقرار
مشروع الموازنه الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب واطلق عليه القانون الكبير والجميل والذي يعد محورا اساسيا في اجندته لفتره ولايته الثانيه اثار الكثير من الجدل تحت قبه الكونغرس فمشروع القانون بنظر البعض سيؤثر على العديد من القطاعات الاقتصاديه الامريكيه ولكن كيف وباي تكلفه ابرز ما سيتاثر هو الانفاق الفيدرالي انها ما يسمى ببرامج الاستحقاق وهي في الواقع مزايا تقاعد الضمان الاجتماعي لكبار السن وبرنامج الرعايه الطبيه ميد كير كما ان بنود الانفاق العام التي تمثل اكثر من 60% من اجمالي الفاتوره اذا لم يتم اصلاحها فاننا نتجه نحو مسار سيء الغاء برامج الحمايه الاجتماعيه سيؤدي بحسب الخبراء الى اكثر من 51000 حاله وفاه يمكن تجنبها سنويا كما سيؤدي الغاء العديد من الحوافز التي اقرت في عهد بايدن للطاقه النظيفه الى خساره اكثر من 830 الف وظيفه اسعار الكهرباء سترتفع بنسبه 50% بحلول عام 2035 ففي ولايه تكساس وحدها قد يؤدي المشروع الى خساره 87 مليار دولار من الناتج المحلي الاجمالي واكثر من 121000 وظيفه لطالما ما كان النظام الضريبي الامريكي تصاعديا اذا زاد دخلك تدفع نسبه مئويه اعلى من دخل من يكسب اقل ولكن في هذا القانون العكس هو الصحيح وقد يجادل به البعض بانه مصمم خصيصا للاغنياء فاذا كنت تملك منزلا صغيرا ستحصل على تعويض ضريبي صغير ولكن اذا كنت تملك منزلا كبيرا ستحصل على تعويض ضريبي كبير
ولكل هذه الاسباب مجتمعه يرفع ايلون ماسك صوته ضد مشروع القانون ويصفه بالتشريع المقزز والمثير للشمئزاز الذي سيحمل الامريكيين ديونا لا تطاق ويبقى السؤال اذا ما سيعمق مشروع القانون الخلافه بين ماسك وترامب العلاقه بين الرئيس وايلون ماسك وشركته فريده من نوعها وستظل قائمه الى الابد كما يجب ان نفهم ان مشروع القانون هذا ليس مشروع قانون ضخما وجميلا بالمعنى التقليدي المشكله هي انه اذا لم يقره الجمهوريون فسترتفع الضرائب ما يعيق التنميه الاقتصاديه وهذه احدى الطرق لحل مشاكل العجز التي نواجهها
امام كل هذه التحديات يسابق الجمهوريون الزمن لتمرير مشروع القانون قبل الموعد النهائي الذي حددوه لانفسهم في الرابع من يوليو كي يرسل الى مكتب ترامب لتوقيعه وترسيمه ريتا سليمان واشنطن