الجفاف يكشف ملامح قرى مطمورة منذ عقود في شمال العراق
هذه قريه زمار القديمه شمال غربي الموصل تظهر على السطح من جديد بعدما كشفها الجفاف وازاح مياه سد الموصل عنها الذي كان يغطيها منذ اربعه عقود الى مرتع صباه جاء الكاتب الموصلي احمد ليرى ما حل بذكرياته التي نقشت على جدران مدرسته القديمه والتي ظهرت مجددا بعد نضوب بحيره سد الموصل عادت لتظهر مره اخرى لتكون شاهدا على حقبه زمنيه مليئه بالموده مليئه بالتعايش السلمي زمار كانت قريه واحده ولم يختصر اثر الجفاف على كشف قرى غمرها الماء بل اضر بالاف المزارعين في العراق اذ اتلف محاصيلهم وتسبب ايضا بالغاء الخطه الزراعيه الصيفيه لهذا الموسم احنا كفلاحين كمناطق ريفيه المصدر الرئيسي لعيش هاي الناس هي الزراعه والزراعه انتهت بسبب شحه المياه وقله الموارد المائيه بالمنطقه
قله الواردات المائيه من تركيا وايران وشح الامطار ينذران بخساره العراق مليارات الامتار المكعبه من المياه ما يؤشر باستقبال صيف اللاهب يخيم عليه العطش نحن على ضفاف بحيره السد الخز زين اليوم يصل الى اقل من 3 مليار متر مكعب وضعنا الزراعه على جنب واصبحنا نبحث عن تامين المياه لما يقارب 45 مليون عراقي
ويعزو العراق اسباب تحديات انحسار المياه عن اراضيه الى تاثيرات التغيير المناخي وغياب سياسه اداريه وقانونيه موحده للانهار العابره للحدود مع دول المنبع من الموصل هيثم احمد الحدث