وكالات – قررت السلطات الجزائرية طرد 12 موظفاً في السفارة الفرنسية ومنحتهم 48 ساعة لمغادرة البلاد، مما يعتبر سابقة في العلاقات الجزائرية الفرنسية منذ استقلال الجزائر في 1962. الموظفون المطرودون هم من وزارة الداخلية الفرنسية، ويأتي هذا الإجراء رداً على توقيف موظف قنصلي جزائري بتهمة “اختطاف” ناشط جزائري مقيم في فرنسا، أمير بوخرص، المعروف بمواقفه المعارضة للنظام الجزائري.
التوتر في العلاقات بين البلدين جاء بعد فترة وجيزة من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، التي شهدت إعادة إطلاق التعاون الثنائي، ومكالمة هاتفية بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون والفرنسي إيمانويل ماكرون لإنهاء أزمة دامت ثمانية أشهر.
كما تم استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتعبير عن الاحتجاج على توقيف الموظف القنصلي. يُعتقد أن القرار يستهدف وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، وسط اتهامات من الجانب الجزائري بأن أطرافاً في فرنسا تسعى إلى عرقلة التقارب بين البلدين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
