الثانوية مش نهاية الدنيا.. عبد الله صمم وصنع وصدر موديفات فيكتورية

كان والده الراحل داعمًا قويًا له، وبما أنه كان يعمل أيضًا في مجال الهندسة المعمارية والبناء بالإضافة إلى العمل معه، فقد حاول تعليم ابنه عبد الله. وبمرور الوقت، اكتشف موهبة فيه حيث كان يحب تصميم الأسقف والجدران على الطراز الفيكتوري القديم، بل ويمكنه تحويل أي جدار إلى لوحة فنية مبهرة.

الثانوية العامة ليست نهاية العالم حيث أضاف أن التعليم شيء مهم جداً وهدف يحتاج إلى تحقيقه وتحقيقه، ولكن النجاح الحقيقي يكمن في معرفة الإنسان ما يريده حقاً، فيبدع به يتجاوز ويحقق. ماذا تريد يحلم به وأضاف: “بالإضافة إلى شهادتي وبفضل الله منذ بداية عملي حتى الآن وبنجاح كبير قمت بافتتاح مصنع لإنتاج مجسمات العمل المصري القديم”. . ويسمى بالعصر الفيكتوري، والذي اشتهر عام 1869. حاليا يتم تصنيعه على يد الجوهري، والحمد لله العميل يرسل لي كل موديل يتعلق بالديكور بمسودته الأولى.

يقوم عبد الله بالتنفيذ يدويا عن طريق التشكيل وصناعة قوالب السيليكون ولصقها على الأسقف مما جلب له شهرة كبيرة في مجاله حتى أنه بدأ بتصدير أعماله لبعض الدول خارج مصر منها الأردن وأمريكا والسعودية والإمارات والجزائر وليبيا.