وكالات – أكد المحلل السياسي عدنان السراج أن القمة العربية المزمع انعقادها في بغداد تعكس توجهًا متزايدًا نحو توافق عربي بشأن الدور المحوري للعراق في معالجة الأزمات الإقليمية والتباينات بين الدول العربية.
وأشار السراج، في حديثه خلال برنامج “كلام حر”، إلى أن الاتفاق على عقد القمة في بغداد تم مسبقًا، مما يدل على تزايد الثقة العربية في قدرة العراق على استضافة حوارات جادة حول القضايا المعلقة. كما أضاف أن التحضيرات جارية بشكل مكثف، مما يعكس الاستعداد التام لاستضافة حدث بهذا الحجم.
وأوضح أن الهدف الرئيسي من القمة هو تعزيز موقع العراق المحوري في المنطقة، حيث يولي أهمية لحل الأزمات العربية والإقليمية. وأكد أن العراق يسعى لتقديم رؤية شاملة تتعلق بالقضية ا*لفلس*طينية والأمن الإقليمي والتكامل الاقتصادي العربي، بما يسهم في تعزيز النفوذ العربي في القرارات الدولية.
ودلل السراج على أن قمة بغداد تعكس حالة الاستقرار السياسي والأمني في العراق، ما يمنح البلاد فرصة للقيام بدور قيادي فعال، يتضمن إطلاق مبادرات اقتصادية واستثمارية هامة تعود بالنفع على العراق والمنطقة.
وأشار إلى أن الدول العربية لا تعاني من مشكلات جوهرية مع العراق، ولكن مواقفها قد تتباين فيما بينها، مما قد يؤثر على مستوى التمثيل في القمة. ورغم ذلك، يسعى العراق إلى تقليل الفجوات بين الدول العربية وتعزيز الحوار والتفاهم خلال القمة.
في ختام حديثه، أكد السراج أن القمة ستكون فرصة للعراق لإعادة تأكيد دوره القيادي، خاصة في ظل غياب موقف عربي موحد تجاه أزمات المنطقة، وهو ما يسعى العراق لمعالجته من موقعه الحالي كرئيس للقمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
