وكالات – عند الحديث عن “التنمر”، غالبًا ما تتجه الأفكار نحو المدارس وساحات اللعب، مع اعتقاد أنه حصري على الأطفال والمراهقين. ولكن، يمكن أن يظهر التنمر في العلاقات البالغة، بما في ذلك العلاقات الزوجية، بشكل أكثر خفاءً، وأحيانًا تحت ستار “الضحك والمزاح”.
الخطوة الأولى للتعامل مع التنمر تبدأ بمحطة الوعي من الطرف الذي يتعرض له، سواء كان الزوج أو الزوجة، من خلال التصريح للشريك بأن ما يقوم به ليس مزاحًا بل سلوك جارح يسبب ألمًا حقيقيًا. الاعتراف بالتنمر يسهم في كسر حلقة الصمت.
عند مناقشة آثار التنمر، ينبغي على الطرف المتضرر أن يكون واضحًا وحازمًا في عرض مشاعره، مؤكدًا على ضرورة عدم تكرار السلوك المستمر. من جهة أخرى، يتعين على الشخص المتنمر محاولة فهم مشاعر شريكه عبر التعاطف، مما يساعد على إدراك تأثير ما يبدو كأنه مزاح.
إذا استمر السلوك دون تحسن، يجب أن لا يسكت الطرف المتضرر، بل يتوجب عليه اللجوء لشخص موثوق أو مختص في العلاقات الزوجية للحصول على دعم يساعد الطرفين في فهم المشكلة وطرق التعامل معها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
