التعرق الزائد: الأسباب وسبل معالجته
وكالات –
تشير الدكتورة بولينا ليبيلوفا إلى أن فرط التعرق قد يحدث في حالة الراحة دون أية أسباب واضحة، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على جودة حياة الشخص. يمكن أن يؤدي التعرق الزائد إلى مشكلات نفسية كالعزلة والقلق.
تنقسم حالات فرط التعرق إلى نوعين: الأولي، الذي يرتبط بعوامل وراثية ويظهر غالبًا في الطفولة أو المراهقة، والثانوي، الذي يتطور نتيجة لأمراض أخرى أو عوامل خارجية مثل اضطرابات الغدد الصماء والالتهابات. قد يعاني المرضى من أعراض إضافية كالتهاب الجلد ورائحة كريهة، مما يتطلب استشارة طبيب مختص لتحديد السبب الدقيق.
يعتمد علاج فرط التعرق على نوعه ومكانه، ويشمل استخدام مضادات التعرق، أو إجراءات التأين، وحقن توكسين البوتولينوم، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر الجراحة. ولتخفيف الأعراض، يُنصح بارتداء ملابس طبيعية، وتجنب الأطعمة الحارة والكافيين، والحرص على ممارسة الرياضة بانتظام. كما يجب متابعة الإجراءات الوقائية بناءً على توجيهات الطبيب.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا