وكالات – قالت منظمة التعاون الإسلامي إن ظاهرة الإسلاموفوبيا تتزايد على مستوى العالم، محذرة من أن 90% من حوادث الكراهية ضد المسلمين لا يتم الإبلاغ عنها، مما يصعّب مواجهتها. ووفقًا لمحمد باتشاجي، المبعوث الخاص للمنظمة، فإن هذا العداء مرتبط بالتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في العقود الأخيرة، بما في ذلك تداعيات هجمات 11 سبتمبر والربيع العربي وحروب الشرق الأوسط، مما أدى إلى شيطنة المسلمين.
كما أشار باتشاجي إلى أن بعض الدول الأوروبية تنكر وجود الإسلاموفوبيا، رغم التقارير التي تكشف عن واقع مرير، مما يعكس الحاجة الماسة لتوثيق الحوادث بشكل منهجي. وأكد على أهمية معالجة الإسلاموفوبيا من منظور حقوق الإنسان، مشددًا على أن انسجام القرارات الدولية مع القوانين المحلية يعزز فعاليتها.
تجدر الإشارة إلى أن تزايد العنصرية في أوروبا يتزامن مع صعود اليمين المتطرف، حيث تستغل الأحزاب اليمينية هذه الظاهرة لنيل مكاسب سياسية، كما جاء في تقرير أوروبي حديث. ودعا إلى توضيح تعريف التمييز ضد المسلمين ضمن القانون الدولي، وتوثيق جميع الحوادث لضمان مساءلة مرتكبيها وحماية المجتمعات المسلمة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
