وكالات – دعت الأمم المتحدة إلى تجنب التصعيد المتزايد بين إيران وإس*رائي*ل، مشيرة إلى أهمية البحث عن حلول سلمية عبر المفاوضات، محذرة من أن العواقب ستكون “عالمية وخيمة”. ونددت السيدة روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، بأي تصعيد عسكري في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدة على التزام الدول الأعضاء بعدم استخدام القوة ضد سلامة أراضي الدول واستقلالها السياسي وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشددت ديكارلو على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس من الجانبين، لتفادي الانزلاق إلى صراع إقليمي أعمق. كما أعربت عن قلقها بشأن الضربات التي استهدفت منشآت إيران النووية، مثل مجمع نطنز الذي تعرض لأضرار جسيمة، بما في ذلك القاعات الخاصة بأجهزة الطرد المركزي.
وأشارت إلى أن التصعيد الأخير جاء بعد “بعض التطورات الدبلوماسية المهمة”، حيث كان من المخطط استئناف المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في عُمان. وأكدت على أهمية استمرارية الجهود الدبلوماسية، مشيرة إلى تأثير الهجمات على المنطقة، حيث قامت الدول المجاورة بإغلاق مجالها الجوي ووضع قواتها الأمنية في حالة تأهب قصوى.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
