التجنيد الإجباري في ألمانيا: خطوة نحو تعزيز الدفاع والناتو
وكالات – تسعى الحكومة الألمانية إلى تعزيز جيشها الذي يعاني نقصاً حاداً في عدد الجنود من خلال تشجيع الشباب على التجنيد الطوعي. وقد اقترح بعض المشرعين المحافظين العودة إلى نظام التجنيد الإجباري لدعم هذه الجهود. وأكد توماس إرندل، من الحزب الديمقراطي المسيحي، أن نموذج التجنيد الطوعي لن يلبي احتياجات الدفاع والردع في ظل الخطط الجديدة لحلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى ضرورة إدخال عناصر إلزامية.
رغم ذلك، استبعد وزير الدفاع الألماني، بوريس بيستوريوس، إمكانية العودة للخدمة الإلزامية قريباً، مشيراً إلى عدم توفر القدرة الكافية في التعليم والتدريب. إضافة إلى ذلك، حذر المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، فالكو دروسمان، من أن ألمانيا تفتقر للمعدات والبنية التحتية اللازمة لاستيعاب مجندين جدد، مؤكداً أن الخدمة العسكرية الجديدة يجب أن تكون جذابة بما يكفي ليختار الشباب التسجيل طواعية.
كانت ألمانيا قد علقت الخدمة العسكرية الإلزامية في 2011، مما أدى إلى انخفاض عدد القوات إلى حوالي 181 ألفاً و500. وقد حذر قادة النقابات العسكرية من أن البلاد تحتاج إلى 260 ألف جندي لتلبية التزاماتها العسكرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا