التجربة العراقية تكرر الفشل.. الأسباب طائفية ودستورية
وكالات – كشف مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، غازي فيصل، عن أسباب فشل النظام السياسي في العراق، مشيراً إلى أن هذه المشاكل تعود إلى ثقافات وتحالفات طائفية تنتهك الدستور. وأكد فيصل أن الدستور لا يتضمن تصنيفات للأحزاب على أساس طائفي، بل يشدد على التنوع القومي والديني والمذهبي في المجتمع العراقي، وضرورة الحفاظ على حقوق جميع المكونات.
وأوضح أن استمرار المحاصصة الطائفية هو السبب الرئيسي وراء فشل النظام، مشبهاً الوضع في العراق بالنظام السياسي اللبناني الذي عانى أيضاً من الفشل. وأشار إلى أن الكارثة الحالية تعود إلى تعزيز التقسيمات السياسية الطائفية المبنية على المحاصصة.
تعتبر تجربة المحاصصة في العراق مشابهة لتجربة لبنان، حيث تركّزت السلطة في يد قلة من السياسيين، مما أدى إلى فشل سياسي واقتصادي. ووفقاً للعديد من الخبراء، فإن الاستمرار في المحاصصة الطائفية يعد السبب الأساس في أزمة النظام السياسي العراقي.
وتؤدي الانقسامات الطائفية المتراكمة إلى مواجهة النظام السياسي للعراق تحديات كبيرة، مما يُثير القلق بشأن مستقبله السياسي والاقتصادي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا