أساطير حول العلاج الإشعاعي للسرطان وتصحيحها
وكالات – يُعتبر العلاج الإشعاعي علاجًا آمنًا وفعالًا لسرطانات النساء، على الرغم من المفاهيم الخاطئة المرتبطة به. يُعتبر العلاج الإشعاعي الخارجي، الذي يعد النوع الأكثر شيوعًا، غير مؤذٍ، إذ لا يحتفظ الجسم بأي إشعاع بعد الانتهاء من العلاج، مما يتيح الفرصة للعلاقات الطبيعية كحضن الأطفال والجلوس بجانب الحوامل.
لا يسبب العلاج الإشعاعي ألمًا ويشبه في تأثيره التصوير بالأشعة السينية، لكنه قد يتطلب وقتًا أطول. من الممكن حدوث بعض الآثار الجانبية كتهيج الجلد أو التعب، لكنها غالبًا ما تكون خفيفة ومؤقتة، ويمكن التعامل معها من خلال رعاية داعمة.
بفضل التقدم في التكنولوجيا مثل العلاج الإشعاعي المطابق ثلاثي الأبعاد والعلاج الإشعاعي بتعديل الشدة (IMRT)، يمكن توصيل جرعات عالية تستهدف الخلايا السرطانية بدقة، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.
يتوفر العلاج الإشعاعي بنوعين رئيسيين:
1. العلاج الإشعاعي الخارجي (EBRT)، الذي يستخدم أشعة عالية الطاقة تُوجه نحو الورم.
2. العلاج الإشعاعي الموضعي، حيث توضع مادة مشعة داخل الورم أو بجانبه، مما يجعله مناسبًا لبعض أنواع سرطان عنق الرحم والرحم.
اختيار النوع المناسب يعتمد على نوع السرطان ومرحلته والحالة الصحية العامة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا