التبعات الكارثية لقصف فوردو ومنشآت إيران النووية
وكالات – حذّر مسؤول سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من العواقب الخطيرة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن تفاعل اليورانيوم المخصب مع الماء والهواء يمكن أن يؤدي إلى تصاعد مواد سامة تؤذي البشر. استبعد المسؤول أن تنجح الولايات المتحدة وإس*رائي*ل في استهداف منشأة فوردو، التي تقع على عمق يزيد عن 80 مترًا تحت الأرض. ولفت إلى أن المنشأة قد تصمد أمام الهجمات حتى مع استخدام قنابل ثقيلة، في حين يمكن أن تتعرض مداخلها للقصف، حيث تحتوي على حوالي 4000 جهاز للطرد المركزي.
وأوضح أن احتمالية تأثر السكان المدنيين بالضرر محدودة نظرًا لموقع المنشأة في منطقة غير مأهولة. كما تطرق إلى تصريح وزير الطاقة الذرية رافائيل غروسي حول تدمير منشأة نطنز بسبب فقدان الطاقة، والتي تم استهدافها سابقًا في هجوم جوي إس*رائي*لي. فيما يتعلق بمنشأة بوشهر، فقد أكد أنها محصنة بشكل جيد ولن تكون هدفًا. إذا تم استهدافها بقنابل كبيرة، فقد يؤدي ذلك إلى إطلاق المواد المشعة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا