فيديو منوع

البرهان: المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على “المتمردين”

 

البرهان: المعركة مستمرة ولن تتوقف إلا بالقضاء على “المتمردين”

 

 

قال رئيس مجلس السياده قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ان المعركه مستمره ولن تتوقف الا بالقضاء على المتمردين مثمنا دور جهاز المخابرات العامه في الحفاظ على وحده السودان واستقراره وامنه واضاف البرهان ان الحكومه ماضيه في اكمال خارطه الطريق واستكمال متطلبات الفتره الانتقاليه مشيرا الى ان المنظومه الامنيه والعسكريه تعمل من اجل وحده السودان ودحر التمرد في السياق شدد قائد قائد الجيش السوداني على اهميه وحده الصف وبناء سودان قوي وعدم تكرار ما حدث والانسيا وراء الشعارات التي دمرت السودان على حد قوله معلوم لكم جميعا ان هذه المعركه مستمره وهذه المعركه لن تتوقف الا بالقضاء على هؤلاء المتمردين الله اكبر انا متاكد انه انتم حتطلعوا من هنا وحتكونوا اضافه حقيقيه لجهاز المخابرات العامه ثم اضافه حقيقيه للوطن واضافه حقيقيه اخرى لاخوانكم اللي بيقاتلوا الان في مختلف الميادين المرات السابقه الناس انجرفوا ورا كثير من الشعارات ورا كثير من الكلام وفرطوا في امن البلد وفرطوا في الحفاظ عليها وحصل ما حصل لكن في المستقبل ان شاء الله احنا كلنا كسودانيين وعينا هذا الدرس والمواطنين ايضا عواس وانا متاكد هذه الحرب ستنتهي بسودان قوي سودان موحد سودان له ما بعد هذه الحرب ادت كل من الدكتور سلمى عبد الجبار المبارك والدكتور نواره ابو محمد طاهر القسم امام رئيس مجلس السياده الانتقالي القائد العام للقوات المسلحه في السودان فريق اول ركن عبد الفتاح البرهان واعضاء بمجلس السياده بولايه البحر الاحمر مر وايضا ممثل لرئيس القضاء بعد ان اديت الغسم اليوم كعضو مجلس سياده وممثل لشرق السودان اسال الله بان اعمل بجد واخلاص من اجل هذا الوطن العزيز حامله اماناتكم حريصه على مصالحكم ساعيه لتحقيق ما يمكن في خدمه الناس اتقدم بوافر الشكر والتقدير والتجله للسيد الفريق او الركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السياده الانتقالي القائد العام للقوات المسلحه ومساعديه الافاضل واعضاء مجلس الامناء مجلس السياده الموقرين على هذه الصغه الكبيره ونرجو ان شاء الله ان نكون عونا لهم وخيرا لبلادنا باذنه تعالى. كما ادى القسم الدكتور كامل الطيب ادريس رئيس الوزراء الانتقالي في السودان. وقال ادريس عقب لقائه برئيس مجلس السياده بانه سيكرس وقته وجهده من اجل تحقيق العيش الكريم للمواطن السوداني. فيما قال اعلام المجلس ان اللقاء بين البرهان وادريس تناول تطورات الاوضاع في السودان لا سما الامنيه والاقتصاديه والسياسيه من القاهره المحلل السياسي السوداني الدكتور خالد التجاني مرحبا بكم دكتور شكرا لوجودكم معنا حقيقه التحديات كبيره واود ان اسالك عن هذه التحديات التي تواجه كامل ادريس في تشكيل حكومه تكنوقراط مدنيه خاصه في ظل الحرب المشتعله المشكل الاقتصادي المشكل الصحي الجديد الذي يؤرق السودان اليوم غير السياسه اهلا مرحبا استاذ مبروك بالتاكيد يعني ليس هناك يعني ما يمكن وصه بشيء مثالي هذه هي خطوه في تقديري في الاتجاه الصحيح ولكن بالتاكيد لا يمكن الحكم على جدواها حتى يرى الناس ثمارها على الواقع الفعلي ا بالتاكيد يعني هذه هي المره الاولى التي يتم حقيقه فيها ما يمكن وص بالفراغ التنفيذي الذي كان حاضرا في المشهد السوداني منذ انقلاب 25 اكتوبر 2021 كانت تدار الحكومه بالتكليف من وكلاء الوزارات وبالتالي الان مجيء كامل لادريس هو يعني خطوه في اتجاه يعني اعاده ملء الفراق الدستور وري فيما يتعلق بالمجال التنفيذي وبالتالي المسؤوليات كبيره جدا ولكن في تقدير واحده من الاشكالات الان هي نفسها ما هي يعني ما يمكن وصفه بال لان الحكومه تم تعيين كامل ادريس دون ان يكون هناك خطاب مرفق من مجلس السياده يعني يورد حيسيات المطلوب من كامل ادريس نعم ان هناك وثيقه دستوريه هذه الوثيقه الدستوريه المعده للعام 2025 هي تحدد صلاحيات يعني وتقسيمها بين الصوره المختلفه سواء كان القضائيه او السياديه او التنفيذيه ولكن تعيير رئيس الوزراء ليست هي مساله بيروقراطيه بحيث ف فعلا فقط يتم الاعلان عنها دون ان يكون مرفق ما يمكن وصه بخطاب سياسي يحدد ما هي الملامح المطلوبه من حكومه كام ادريس وبالتالي تحديات كثيره متعدده ولكن في تقديري التحدي الاكثر اهميه هو يتعلق كما ذكر هو نفسه معيشه المواطن حقيقه الان هي ليست فقط معيشه المواطن ولكن كيف يمكن ان تاهيه الاجواء لعوده ما اكثر من 10 مليون نازح ولاجئ سوداني داخل وخارج السودان وبالتالي هذا من اين ستعمل من اين هي بدايه هذه الحكومه لانه التحديات حقيقه كبيره وال والمشكل لم يتغير فيه اي شيء في السودان بل يزداد سوءا يوما بعد اخر يا دكتور يعني كيف تتحرك؟ هل تذهب الحكومه اليوم لمساله محاوله اقناع العالم خاصه لانه حتى الترحيب بالحكومه محدود نوعا ما ب ب برئاسه كامل ادريس اليوم تذهب اولا لتقنع الخارج حتى تجلب المساعده للداخل ام تبدا من الداخل حتى تصل للخارج انا في في تقديري يعني هي وجدت ما اعتقد انه يعني الترحيب مقبول من المنظمات الدوليه للاتحاد الافريقي ولا الجامعه العربيه ولا من الامم المتحده وهذه هي المؤسسات الاساسيه وبالتالي هناك اصلا اعتراف بالسلطه الموجوده في السودان حاليا وبالتالي القضيه الان في تقديري هي ليست الزهاب الى الخارج ولكن هي كيف يمكن الاعتراف المواطن بان هناك سلطه جديده قادره على مخاطبه التحديات الحقيقيه التي تواجهه وبالتالي في تقديري الاولويه هي للداخل وليس للخارج وبالتالي هناك مساله مهمه جدا بتعالج كيف يمكن استعاده فاعليه وتشغيل مؤسسات الدوله شبه المعطله لفتره طويله حتى من قبل الحرب وبالتالي فاقبت الحرب بهذه الاوضاع وهذا بيتطلب الان هو كيف يمكن ان تعمل حكومه كامل ادريس على يعني تحيه البيئه المناسبه لعوده النازحين في داخل السودان واللاجين في خارجه الى مناطقهم وغراهم هناك نوع من العوده الطوعيه التي اتمت الان ولكن ليست هناك تهيئه كافيه وبالتالي في تقديري التحدي الاساسي بالنسبه لحكومه كامل ادريس من اين تعمل تحديدا اعتقد انه وجودها في بورسودان هذا في تقديري يخضع في امكانيه قدراتها وهذا لذلك دلاله سياسيه وعسكريه يجب ان تعمل بها الخرطوم العاصمه حتى تؤكد ان هناك يعني العاصمه القوميه للدوله السودانيه تعمل ومن خلال هذه الاوضاع الصعبه في العاصمه يجب وجود الحكومه سيساعد في تشجيع المواطنين على العوده ولكن بس العاصمه غير جاهزه العاصمه لا يتوفر فيها الامن حقيقه بشكل كامل العاصمه هناك مشاكل متعلقه بم دمار المؤسسات بعد هذه الحرب الكبيره العاصمه لا يوجد فيها كهرباء العاصمه ينتشر فيها الكوليرا في هذه الاثناء تذهب هناك تفعل ماذا وماذا سفعل الحكومه اذا لم تعمل على حسب هذه الاشكالات يعني هذه هي قضيتها الاساسيه ان تعالج هذه القضايا منكوسها في ببرسان لا يساعدها على ذلك لذلك يجب ان تسهب الى هناك وان تعمل على استعاده وتهيئه الاجواء ولكن هذا يعني ان هناك عاصمه مدمره او هناك اشكالات في الخدمات الصحيه او التعليميه او الخدمات الاخرى هذه هي عين مهمه الحكومه وبالتالي عليها ان تتصدى لها من حيث من عين المكان وليس من خارجه لذلك اعتقد هذه قضيه اساسيه جدا اذا لم تعمل حكومه في تقديري من الخرطوم لن تكون قادره حقيقه على تلمس ما هي المطالب الحقيقيه التي تساعد وحقيقه العمل من الخرطوم هذه ليس فقط مائيه الخدمات ولكن ايضا دلاله استعاده الدوله لسيادتها بالفعل ما ما جدوى ان تحرر الخرطوم وانت الحكومه لا تزال موجوده هي في بورسودان هذا يعني كان الامر لم يتم فعلا كما ينبغي فذلك ما دام هناك تحديات يعني امنيه او غيره هذا يجب ان يكون هناك نوع من التضحيات لما يتلون المسؤوليه لذلك اعتقد ان هذه هي قضيه اساسيه جدا لذلك اذا لم تكن الحكومه موجوده في عين المكان الذي توجد فيه هذه كل الاشكالات لن يكون بوزع حقيقه ان تقديم او ان تفعل حقيقه او تسرع في تحقيق ما يمكن تحقيقه والمزله فيها لا تحتاج الى امكانيات من الخارج هناك اشياء يمكن ان تعالج من داخل السودان نفسه العاصمه ليست مدمره بهذه الحجم هناك مناطق كبيره جدا من الخرطوم الوضع فيها جيده الوضع الامني مستتم بدرجه معقوله ووجود هذه الكور او غيرها هذه مساله عارضه لذلك اعتقد ان هذه قضيه اساسيه جدا ان تركن هذه الحكومه للبقاء خارج الخرطوم شكرا لك من القاهره المحلل السياسي السوداني الدكتور خالد التيجاني شكرا

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!