وكالات – في ظل الأوضاع السياسية الراهنة، يبدو أن البرلمان العراقي سيبقى في حالة تعطيل حتى إشعار آخر. حيث من المتوقع أن ينتهي مجلس النواب من عطله التشريعية في التاسع من تموز المقبل، إلا أن المعطيات تشير إلى استمرار غيابه، ليس بسبب العوامل الزمنية وحدها، بل أيضًا نتيجة إرادة سياسية معينة.
النائب أحمد الشرماني أشار إلى أن فرص إحياء مهام البرلمان خلال الفترة المتبقية من عمره ضعيفة جدًا، بسبب التوترات الداخلية والصراعات في المشهد السياسي، ما يجعل استئناف الجلسات أمرًا غير ممكن. ونتيجة لذلك، يستعد البرلمان لنهاية صامتة لدورته الحالية، ما ينذر بفترة خالية من التشريع والرقابة المطلوبة.
الشرماني أكد أن هناك نية لدى بعض القوى السياسية لتعطيل الجلسات حتى بعد انتهاء العطلة، مما يعني أن غياب البرلمان ليس مجرد نتيجة لقلة الوقت أو الانقسام السياسي، بل هو قرار متعمد لإبقاء المؤسسة التشريعية في حالة شلل.
هذا التعطيل يؤثر بشكل سلبي على عدد من القضايا المهمة مثل أزمة الرواتب والعجز المالي، بالإضافة إلى التحضيرات للانتخابات، والملفات الأمنية والاقتصادية العالقة. وفي غياب البرلمان، تصبح الحكومة في موقف غير خاضع للمساءلة، مما يؤدي إلى اختلال التوازن بين السلطات ويعزز فقدان الثقة من قبل المواطنين في العملية السياسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
