وكالات – توجه الناخبون في البرتغال اليوم، الأحد، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثالث انتخابات عامة خلال ثلاث سنوات، وسط مشهد سياسي متشتت يتحدى مساعي التوافق حول قضايا وطنية ملحة كالهجرة والإسكان وتكاليف المعيشة.
أشارت استطلاعات الرأي إلى احتمال تشكيل حكومة أقلية جديدة، مما يعيد البلاد إلى نقطة انطلاق جديدة. جاء هذا التصويت بعد الإطاحة غير المتوقعة للحكومة المحافظة برئاسة لويس مونتينيجرو في مارس الماضي.
تتوقع مارينا كوستا لوبو، من معهد العلوم الاجتماعية في جامعة لشبونة، عدم حدوث تغييرات كبيرة في النتائج مقارنة بالانتخابات السابقة، مما قد يعقد جهود تشكيل التحالفات السياسية في البرلمان.
سادت البرتغال، على مدى الخمسين عاماً الماضية، هيمنة حزبي الحزب الديمقراطي الاجتماعي (يمين الوسط) والحزب الاشتراكي (يسار الوسط)، ومن المرجح أن يتصدرا الانتخابات مجددًا.
يعاني الحزبان الرئيسيان من تراجع في تأييد الناخبين لصالح أحزاب ناشئة، ويُتوقع أن يعزز الحزب الديمقراطي المحافظ بقيادة مونتينيجرو حصته إلى 34%، بينما قد يتكبد الحزب الاشتراكي خسائر.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
