يتطلب التعايش مع مرض السكر عناية يومية وتعديلات في نمط الحياة، ولكن الكثير من مرضى السكر قد يرتكبون الكثيرون الأخطاء دون قصد قد تزيد من آثاره على الجسم، وقد تبدو هذه الأخطاء بسيطة، لكنها مع مرور الوقت قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
يتجاهل مرضى السكر أهمية العناية بالقدمين، إلا أن ارتفاع مستوى السكر في الدم قد يُتلف الأعصاب ويُقلل من تدفق الدم، مما يجعل القدمين أكثر عرضة للالتهاب، وقد تمر الجروح الصغيرة أو البثور أو القروح دون أن تُلاحظ وتتحول إلى قرح خطيرة، لذلك من المهم ارتداء أحذية مريحة، والحفاظ على نظافة القدمين، وفحصهما يوميًا لمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
من الأخطاء الشائعة افتراض أن اتباع نظام غذائي صحي عام يناسب جميع مرضى السكر، ولكن في الواقع، يستجيب جسم كل شخص للطعام بشكل مختلف، وقد يتحمل بعض مرضى السكر بعض الكربوهيدرات بشكل أفضل من غيرهم، قد يؤدي تخطي بعض الوجبات، أو الإفراط في تناول الفاكهة، أو الاعتماد المفرط على الأطعمة المصنعة إلى ارتفاع حاد في سكر الدم، لذلك يُعد اتباع نظام غذائي مناسب لكل حالة، تحت إشراف أخصائي تغذية، أفضل طريقة للحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
لا يفحص الكثير من مرضى السكر مستويات سكر الدم لديهم إلا عند الشعور بالتعب، مما قد يكون خطيرًا، غالبًا ما تمر تقلبات سكر الدم دون أن يُلاحظها أحد، مما يؤدي إلى أضرار خفية مع مرور الوقت، ويساعد الفحص المنتظم على تجنب الارتفاعات أو الانخفاضات المفاجئة، وتعديل النظام الغذائي والأدوية ونمط الحياة وفقًا لذلك، حتى مع الشعور بصحة جيدة، حيث تُعد الفحوصات الدورية ضرورية للصحة على المدى الطويل.
يتجنب بعض مرضى السكر النشاط البدني خوفًا من انخفاض سكر الدم، أو اعتقادًا منهم أن ممارسة الرياضة ستُشعرهم بالإرهاق، ومع ذلك، قد يُفاقم الخمول مقاومة الأنسولين ويؤدي إلى زيادة الوزن، حيث تُحسن الأنشطة البسيطة، مثل المشي والتمدد واليوجا الخفيفة، من ضبط سكر الدم.، ويكمن السر في البدء ببطء، والحفاظ على رطوبة الجسم، وتعديل روتين التمارين الرياضية بما يتناسب مع احتياجات كل مريض.
يمكن أن يُلحق داء السكر الضرر بالأوعية الدموية في العين، مما يؤدي إلى حالات مثل اعتلال الشبكية السكري، والذي قد يُسبب فقدان البصر إذا لم يُعالج، ولأن الأعراض المبكرة غالبًا ما تمر دون أن يُلاحظها أحد، لا يُدرك الكثيرون أن بصرهم مُعرّض للخطر.، لذلك تساعد فحوصات العين الدورية على الكشف المُبكر عن المشاكل ومنع المُضاعفات، حتى في حال عدم وجود مشاكل في الرؤية، فإن الفحوصات السنوية ضرورية.
غالبًا ما يُستهان بالتوتر وقلة النوم في إدارة مرض السكر، ويمكن أن يؤدي التوتر المزمن إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، بينما يؤثر قلة النوم على حساسية الأنسولين، ويركز العديد من مرضى السكر على النظام الغذائي والأدوية فقط، متجاهلين صحتهم النفسية، لذلك فإن ممارسة تقنيات الاسترخاء كالتأمل، والحصول على قسط كافٍ من النوم، وإدارة التوتر بفعالية، يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في ضبط مستويات السكر في الدم.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
