اخبار عربية وعالمية

واشنطن تستجدي حلفاءها لانقاذ اوكرانيا بـ الباتريوت

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : واشنطن تستجدي حلفاءها لانقاذ اوكرانيا بـ الباتريوت  . والان الى التفاصيل.

توسل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إلى الدول الحليفة التي لا تزال تمتلك أنظمة صواريخ باتريوت لتسليمها إلى أوكرانيا التي تتوقع الحصول على المزيد من أسلحة الدفاع الجوي لمواجهة روسيا.

الأسلحة المضادة للصواريخ والأجسام المضادة للطيران بشكل عام مفقودة من مخازن الدول الأوروبية وخاصة أمريكا ودول الناتو بشكل عام، بعد أن استنفدتها القوات الأوكرانية دون نتيجة، حيث لا تزال تتعرض للضربات الروسية ولم تتعرض للقصف. قادرون على تحقيق أي تقدم أو استعادة المناطق التي انفصلوا عنها وانضموا إلى الدولة الروسية.

وتأتي دعوة لويد أوستن بعد أسبوع من توقيع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لكييف بقيمة 61 مليار دولار، مما أحيا بعض الأمل لدى الأوكرانيين.

الدول العربية الحليفة والمقربة من الولايات المتحدة معنية بشكل رئيسي بدعوة الوزير الأمريكي، علماً أن هذا الأمر يشكل تهديداً لأمنها، إذ لن تتمكن بعد الآن من صد أي تهديد أمني أو عسكري يصيبها إذا فهم يعطون أسلحتهم لأوكرانيا، وخير دليل هو تبادل الهجمات بين إيران. وإس*رائي*ل، حيث عجزت الدول العربية، خاصة الأردن والعراق والخليج، عن منع انتهاك سيادتها وأجوائها، وأصبحت سماؤها حلالا تماما بعد أن فصلت واشنطن بين الأمن الإ*سر*ائي*لي والأوكراني على الأمن العربي.

وبحسب ما تشير إليه التقارير والتحليلات، فإن النوايا الغربية لا تشير إلى الاهتمام المطلق بأمن الدول العربية وحلفائها، سواء في بلاد الشام أو دول الخليج. فقد قامت أوروبا، وحلف شمال الأطلسي على وجه الخصوص، بتوسيع ترسانتها العسكرية وفتحت مستودعات لخدمة إس*رائي*ل وأوكرانيا فقط، وأصبح أمن الشرق الأوسط وراء ظهرها.
ولم تتوقف دول الناتو، وعلى رأسها الولايات المتحدة، عن تصدير الأسلحة الدفاعية إلى دول الشرق الأوسط فحسب، بل “أزالت” هذا السلاح الذي كانت قد قدمته سابقاً من أجل نقله لخدمة أوكرانيا في مواجهتها مع روسيا. وهكذا أصبحت الدول المتحالفة مع الغرب في موقف محرج، عارية، غير قادرة على حماية أجوائها عندما جاء التهديد بحرب إيرانية إ*سرائ*يل*ية مباشرة، وأصبحت تلك الدول في قلب المعركة، لم تكن تمتلك القدرة على الدفاع عن نفسها. والأسلحة المناسبة والصواريخ الاعتراضية لحماية مجالها الجوي، في حين اضطرت تحت الضغوط الأميركية والغربية إلى نقل ترسانتها الدفاعية لحماية أوكرانيا، التي كثيراً ما باع جيشها هذه الأسلحة للمتطرفين في سوريا. والعراق عبر تجار السوق السوداء.

 

واشنطن تستجدي حلفاءها لانقاذ اوكرانيا بـ الباتريوت

ملاحظة: هذا الخبر واشنطن تستجدي حلفاءها لانقاذ اوكرانيا بـ الباتريوت نشر أولاً على موقع (البوابة) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال.
يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!