البارود يعيد رسم خارطة النفوذ في ليبيا.. ما هي التطورات؟
وكالات – أدى اغتيال قائد إحدى الفصائل المسلحة في طرابلس، يوم الثلاثاء الماضي، إلى اندلاع اشتباكات عنيفة استمرت 3 أيام، مما أبرز الأزمة المستمرة في ليبيا منذ 2011. النزاع القائم يشمل حكومتين متنافستين، واحدة في طرابلس يترأسها عبد الحميد الدبيبة، المعترف بها دولياً، والأخرى في بنغازي يقودها أسامة حماد وتحظى بدعم البرلمان والجيش بقيادة خليفة حفتر.
طرابلس، التي تعد منطقة تنافسية رئيسية، شهدت بعد اغتيال قائد “جهاز دعم الاستقرار” عبد الغني الككلي، اشتباكات عنيفة بين فصائل موالية وأخرى رافضة لقرارات الهيكلة التي أقرها الدبيبة، مما أسفر عن سقوط العديد من الضحايا. على الرغم من محاولة وزارة الدفاع إنهاء القتال، تبقى التوترات قائمة.
ترافق ذلك مع استقالات من الحكومة، حيث قرر 6 وزراء ونواب استقالاتهم احتجاجاً على الأوضاع. في غمار ذلك، بدأت أصوات في الشارع تطالب بإسقاط الحكومة، ما يعكس حالة الغضب المتزايد. الوضع في ليبيا يبدو أنه يتجه نحو مزيد من التعقيد، حيث تبرز الحاجة لإعادة رسم خريطة النفوذ والسلطة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا