البابا فرانسيس يعرب عن حزنه إزاء الوضع فى غ*ز*ة إثر خروجه من المستشفى
ظهر البابا فرانسيس علناً للمرة الأولى، منذ دخوله المستشفى في 14 فبراير بسبب مضاعفات في الجهاز التنفسي، وخرج إلى إحدى شرفات مستشفى جيميلي في روما لتحية العشرات من الأشخاص الذين تجمعوا هناك، وتزامنا مع خروجه أعرب البابا عن حزنه إزاء الوضع فى غ*ز*ة.
وقال البابا فرانسيس “أشعر بالحزن لاستئناف القصف الإس*رائي*لى المكثف على قطاع غ*ز*ة، والذي يتسبب في سقوط العديد من الق*ت*لى والجرحى، وأدعو إلى وقف فوري للسلاح والتحلي بالشجاعة لاستئناف الحوار، حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن والتوصل إلى وقف إطلاق نار نهائي”، وفقا لإذاعة الفاتيكان.
وأعلن الفاتيكان، أن البابا البالغ من العمر 88 عاما سيخرج من المستشفى بعد أن أمضى أكثر من شهر في المستشفى بسبب عدوى تنفسية خطيرة تسببت في إصابته بالتهاب رئوى مزدوج، وعلى مدى الأسابيع الخمسة الماضية، أصيب البابا بنوبتين تهددان حياته، كما يتذكر سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء الذين يعالجونه.
وقال عمدة روما روبرتو جوالتيري، إنه شعر “بفرحة غامرة ومشاعر عظيمة عندما رأى البابا فرانسيس يغادر المستشفى”، مضيفا “إنها هدية عظيمة للمدينة والعالم ، نحن ندعمه ونشعر بالقرب منه”.
ورغم أنه كان من المقرر أن يلقي البابا كلمة أمام المؤمنين المتجمعين خارج مستشفى جيميلي، إلا أن هذا لم يحدث.
وأرجع الدكتور ألفيري مشاكل صوت البابا إلى العلاج الذي خضع له لعلاج الالتهاب الرئوي المزدوج، وقال “سيستغرق صوته بعض الوقت للتعافي”، مشيرا إلى أن هذه الأنواع من الآثار الجانبية شائعة لدى أولئك الذين يعانون من هذا النوع من الالتهاب الرئوي، “وخاصة كبار السن”.
وبعد مغادرته المستشفى مباشرة، قام البابا فرانسيس بزيارة قصيرة إلى كنيسة القديسة مريم الكبرى، حيث التقى بالكاردينال رولانداس ماكريكاس، رئيس الكهنة المساعد للكنيسة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.