فيديو منوع

الانفتاح المشروط.. هل يكفي رفع العقوبات عن سوريا لإعادة الإعمار؟ – الارتداد شرقا

 

الانفتاح المشروط.. هل يكفي رفع العقوبات عن سوريا لإعادة الإعمار؟ – الارتداد شرقا

 

 

قال وزير الدوله البريطاني للشرق الاوسط ان سوريا تسير على طريق مستقبل اكثر اشراقا بعد سته اشهر من سقوط نظام الاسد مع استمرار تقديم الدعم الاقتصادي الا ان الوضع الاقتصادي فيها يعتبر صعبا وهذا تحد اقرت به الحكومه الحاليه التي تعمل جاهده لتجاوز كل التحديات فما ابرز خططها وتطلعاتها نتابع [موسيقى] [موسيقى] يلتحق بي على هذا الموضوع من لندن السيد جيرارد راسل الدبلوماسي البريطاني السابق والمتحدث السابق باسم الحكومه البريطانيه ومن دمشق الدكتور مؤيد قبلاوي الكاتب والباحث السياسي اهلا بكما [موسيقى] سيد جيرارد هل يمثل رفع العقوبات البريطانيه عن سوريا تحول في الموقف البريطاني من الحكومه السوريه اظن ان الحكومه كانت تريد ما يلي اتخاذي هذا الموقف الذي يسهل التطورات على الحكومه في سوريا ولكن بالتوازن مع ذلك كان هناك اوجه قلق عبر عنها فيما يتعلق بمصير ومستقبل سوريا والحكومه اظن اظن ان مستشار الامن القومي وبناء ايضا على عمله انذاك مع الجماعات الار*ها*بيه هو يظن ويعتقد بضروره الحديث الى كل الاشخاص حتى من الخلفيه التي كانت عدائيه وايضا علالوتا على ذلك كان هناك التشجيع على اتخاذ المواقف الاكثر حميده تجاه دمشق ربما ترامب ايضا يتخذ الموقف عينه وهذا ما يرشح عنه موقف اقليمي مع ايضا هذا الضغط على الرئيس التركي وايضا كان هناك كل ما قدمه ولي العهد السعودي من اجل المضي قدما في رفع العقوبات عن سوريا وكل ذلك لا يعبر عن تغيير في السياسه لانه لم يكن هناك اي تغيير في السياسه او الموقف ولكن كان هناك اليوم هذه الجهود التي اصبحت تنم عن الموقف الاكثر جراه وفي حال تعثرت الامور في سوريا يجب التفكير ايضا بهذه الامكانات بضغط بشكل اضافي من خلال العقوبات دكتور مؤيد ضيفي من لندن يقول بان ذلك لا يعتبر تغيير كبير وانما هو ربما نستطيع وصفه يعني نحن في اسئلتنا بانه ربما ترقب الى اي مدى الحكومه السوريه لديها ما ما يجعلها تقوم بخطوات اكبر تدعم كل هذا الترقب لتحول فعلا جذري في التعامل مع سوريا من قبل بريطانيا من قبل الغرب من قبل الولايات المتحده حده مساء الخير لكم جميعا الترقب كان سمه السياسه الامريكيه سابقا وتخلت امريكا عن هذا الترقب وتحولت الى شبه شراكه مع سوريا وانهماك كامل مع السياسه السوريه تلقت الملف السوري بكل اهتمام في الفتره الاخيره خصوصا بعد ان صرح المبعوث توماس باراك بان هناك اهتمام مهم اهتمام متزايد ومتسارع جدا كما راينا من الكونغرس الامريكي ومن الاداره الامريكيه بعد رفع العقوبات ولكن التعامل الاتحاد الاوروبي وبريطانيا متباين في الطلبات وفي التوصيات مع الحكومه السوريه والاداره السوريه عن امريكا حيث يختلف في بعض المحتوى ويشترك لديه تقاطعات مع ال مع الاداره الامريكيه في مثلا تفكيك الاسلحه الكيماويه وهذا يعني نفذته دمشق بكل رحابه صدر واثنت على ذلك الحكومه البريطانيه في بيان رسمي لها بانها تثمن من جهود تعاون مع منظمه تفكيك الاسلحه الكيماويه حاضره الاسلحه الكيماويه حتى انها تبرعت لها بمليون يورو او مليون جنيه استرليني حتى تقوم بعملها يعني هي تثمن هذه الجهود وهذا التعاون الوثيق وحتى انها دعت اس*رائ*يل الى خفض التصعيد حتى لا تمس المواقع التي فيها اسلحه كيماويه ولا تمس الادله التي تحتويها اذا هذه الرؤيه البريطانيه منسجمه مع الرؤيه الامريكيه في هذه النقاط لكنها لا تنسجم مع الرؤيه الامريكيه في قضيه العداله الانتقاليه والمصالحه حيث ان المطالب والتوصيات الامريكيه بعد رفع العقوبات لم تتطرق الى اي من الملفات الداخليه في سوريا هذا مهم جدا بينما تطرقت بريطانيا والاتحاد الاوروبي الى الملفات الداخليه وقضيه ال الحكومه الانتقاليه والمرحله الانتقاليه والشموليه التي يجب ان تكون عليها اذا هذا الخلاف او هذا التباين يعكس وجهات نظر متباينات حاولت دمشق ان تحصل على نقاط مشتركه بما يفيد الجبهه الداخليه وبما يفيد متطلبات الشعب السوري الشعب السوري يريد ما ما يريده المجتمع الدولي فعلا لان الشعب السوري يريد اسلم مع دول جوار لا يريد الحرب الشعب السوري يريد يتماسك الجبهه الداخليه والتناغم بين المكونات وهذا ايضا هو مطلب للمجتمع الدولي هذا لم يحصل حتى الان التناغم الكامل لان وهو استحقاق قادم ولكن هذا الاستحقاق يحتاج الى ادوات وحاجيات مطلوب من المجتمع الدولي ان يقوم بتوفيرها نعم سيد جيرارد ما تاثير هذا الانفتاح البريطاني او الترقب البريطاني على بقيه الدول الاوروبيه وايضا الى اي مدى قد تساهم بريطانيا بهذه النظره لسوريا في مساله اعاده الاعمار في مساله الحقوق وهي كما ذكر ضيفي من دمشق بان بريطانيا تنظر ايضا للداخل السوري على خلاف الولايات المتحده اولا اظن ان القاضى الاوروبيين في الاتحاد الاوروبي وايضا في بريطانيا التي هي خرجت عن الاتحاد الاوروبي سيتفقون من بعد هذا التنسيق على السياسات تجاه سوريا وليس من الواضح ان كل الدول الاوروبيه تتفق على هذا الموقف ولكن على الاقل ان بريطانيا وفرنسا متفقتان في هذا الصدد وحتى فرنسا كانت اكثر ح*ما*سه فلنقل من اجل ان تدفع نحو المصالحه لد كل الاطياف السوريه لاننا نعرف ان هناك هذه المصالح التاريخيه الفرنسيه بسوريا ولكن ما يلفتني فيما يتعلق بالموقف البريطاني هو العلاقه مع الولايات المتحده الامريكيه في هذا الصدد وانا متاكد من انه جرى تنسيق مع الولايات المتحده الامريكيه في الشان السوري ايضا من اجل ذلك نحن نرى هذا التوافق والاجماع الغربي فلنقل بالمجمل ولكن مجددا يجب علينا ان نتحدث عن الشق الثاني من السؤال ما الذي قد يؤدي ذلك الى التغيير في المنهجيه ولكن ان المساعده على التنميه امر محدود ولكن ان الولايات المتحده الامريكيه وايضا المملكه المتحده قلصت هذه الميزانيات ولكن المملكه المتحده التزمت ربما ب 60 مليون وذلك فيما يتعلق باعاده اعمار سوريا ولكن هذه الاموال كم منها يصل الى سوريا هذا سؤال يطرح اليوم مع كل المسائل حول الامن وايضا كما سبق وذكرتم تتحدثون عن اوجه القلق في هذه الاوضاع في حال تغيرت في سوريا وان لا دوله تريد ان تستثمر بهذه الدرجه في امر يمكنه ان يتدهور وذلك ايضا يجعلنا بالتفكير بالقطاع الخاص في سوريا بالاضافه الى هذه المسائل عن الاطر القانونيه التي يجب الرد عليها قبل البدايه بالاستثمار دكتور مؤيد هناك ايضا موضوع مهم بالنسبه للسوريين مساله اللاجئين السوريين في اوروبا الى اي مدى هذه العلاقه ان اخذت عمق وبعد اكبر ما بين سوريا وبريطانيا قد تساهم ايضا في حلحله هذا الموضوع بما ينعكس على اوضاع السوريين اللاجئين في اوروبا هذا سؤال يحتاج اي صراحه الى وقت مهم ولكن في في ذات الوقت هو سؤال مهم اييه عوده اللاجئين هو احد الاستحقاقات التي تراها سوريا واجبه لاعاده الاعمار وللاقتصاد السوري وللانفراج الاقتصادي لان نحتاج الكوادر السوريه ان تعود الى سوريا اذا هناك نقطه مشتركه في عوده اللاجئين وهي رغبه مشتركه بين سوريا وبين الاتحاد الاوروبي وبريطانيا وغيرها من الدول لكن عوده اللاجئين هي استحقاق يحتاج الى ادوات الاستحقاقات تحتاج الى ادوات لتلبيتها ولا نستطيع ان نثقل كاهل دول الخليج العربي بكل الاستحقاقات هذا استحقاق يفيد عوده اللاجئين من اوروبا فاذا كانت اوروبا والاتحاد الاوروبي وبريطانيا تشترك معنا في هذه الرغبه في عوده اللاجئين عليها ان تؤهل ان تساعد سوريا في تاهيل البنى التحتيه المناسبه لعوده اللاجئين لا يمكن عوده اللاجئين الى سوريا ب في ظل غياب المستوصفات والعنايه الطبيه العنايه التربويه والمدارس والمؤسسات التربويه والتعليميه والطرق والكهرباء وغيره نعم اعاده الاعمار لكن اعاده الاعمار يتطلب تهيئه البنيه التحتيه بما يفيد عوده اللاجئين نحن لا نتحدث عن منتجعات ولا نتحدث عن مجمعات سكنيه للطبقه المرفه وللطبقه الاكثر قدره نحن نتحدث عن عوده لاجئين بامكانات على الاقل تكون اي مؤه مؤهله له ان يعود بكرامه الى سوريا هذا لا تملك سوريا الان الادوات في هذا الوقت المباشر لان تهيئ البنى التحتيه بما يفيد الالتزام الزمني الذي تريده اوروبا واوروبا ما قدمته الان في الاتحاد الاوروبي منذ ايام كانت المفوضه المسؤوله عن ملف الشرق الاوسط البحر الابيض المتوسط عفوا قدمت 175 مليون يورو وه ها هي بريطانيا تقدم ايضا مشكوره 60 مليون يورو لكن هذه لا تكفي ولا لجزء من ريف حلب الشمالي لاعاده اعمار ريف حلب الشمالي اذا نحن نتحدث عن مبا عن عن نوايا طيبه ولكن قيم زهيده لاعاده الاعمار ولتهيئه البنيه التحتيه نحن لا نريد بنايات شاهقه ولا نريد يعني شيء يدعو للرفاهيه نريد عوده كريمه للاجئين السوريين لاننا نحتاج الى الكوادر نحتاج الى العوده هناك اكثر من من 50 الى 100000 لاجئ في في المانيا قدموا ملفات العوده الطوعيه الى سوريا ونعرف ان هناك مئات الالاف في تركيا ينون العوده في هذا الصيف فما هي البنى التحتيه التي نملكها نحن حتى نهيئ لهم هذه العوده في ظل الامن والاستقرار الذي تريده اوروبا صدر تقرير هولندا اليوم بهذا الشان ايضا هل يوجد ارضيه ثابته من البنى التحتيه مناسبه هذا ايضا استحقاقات تمس اوروبا وتمس المجتمع الدولي الذي يريد عوده اللاجئين عليه ان يهيئ المساعدات الكافيه التي تهيئ نحن لا نريد مساعدات انسانيه نحن نريد تهيئه البنيه التحتيه اذا الاستحقاق يساوي تساوي ادوات والادوات تساوي حاجيات نحتاجها حتى نلبي متطلبات المجتمع الدولي ومتطلبات الشعب السوري والمرحله الاقتصاديه شكرا من دمشق الدكتور مؤيد قبلاوي الكاتب والباحث السياسي ومن لندن السيد جيرارد راسل الدبلوماسي البريطانيه السابق والمتحدث السابق باسم الحكومه البريطانيه ‏Yeah

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!