وكالات – حذرت وكالة الشرطة الدولية (الإنتربول) من تزايد حالات الاتجار بالبشر المرتبطة بالعمل القسري في مراكز الاحتيال الإلكترونية، متحدثة عن “أزمة عالمية” تؤثر على مئات الآلاف من الضحايا الذين يتحدرون من 66 دولة حول العالم.
تقع مراكز الاحتيال بشكل رئيسي في بعض دول جنوب شرقي آسيا، حيث تمثل هذه المنطقة 75% من الضحايا الذين تم الاتجار بهم خلال السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك، تم اكتشاف مراكز احتيال متزايدة في غرب أفريقيا وأميركا الوسطى والشرق الأوسط.
عادةً ما يتم استدراج الضحايا بعروض عمل وهمية، ليُحتجزوا في معسكرات يتعرضون خلالها للابتزاز الجسدي والنفسي، بما في ذلك التعذيب والاستغلال الجنسي. يُجبر الضحايا في هذه المراكز على تنفيذ عمليات احتيال عبر الإنترنت تهدف لسرقة الأموال.
يستدعي الإنتربول ضرورة استجابة عالمية منسقة لمكافحة هذا النوع من الج#ريم*ة، ويؤكد على أهمية تعزيز تبادل المعلومات بين الدول المتضررة والتعاون مع المنظمات الداعمة للضحايا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
