وكالات – تسعى إس*رائي*ل لتعزيز حضورها في إثيوبيا، التي تعتبرها “بوابة إفريقيا”، وسط تزايد التنافس الإقليمي والدولي في القرن الإفريقي. وقد تجلى ذلك في إطلاق منتدى الأعمال المشترك بين أديس أبابا وتل أبيب، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية لتعزيز التعاون في مجالات متعددة.
الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الإ*سر*ائي*لي، جدعون ساعر، إلى أديس أبابا تعكس تحولًا استراتيجيًا في سياسة إس*رائي*ل الخارجية. وقد التقى ساعر رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حيث ناقشا القضايا الثنائية والإقليمية، وأكد أحمد على أن العلاقات مع إس*رائي*ل “قوية وراسخة”.
تأتي زيارة ساعر بعد فترة قصيرة من زيارة وزير الخارجية الإثيوبي إلى إس*رائي*ل، وفي سياق رفض عدد من الدول الإفريقية للوجود الإ*سر*ائي*لي في القارة. الزيارة تحمل دلالات مهمة لإس*رائي*ل، حيث تعتبر إثيوبيا شريكًا استراتيجيًا يمكن أن يساهم في توسيع نفوذها.
وأكد ساعر خلال المنتدى الاقتصادي أهمية الشراكة مع إثيوبيا، مشيرًا إلى أن العلاقة تمثل نموذجًا للتعاون بين التكنولوجيا والتنمية الاقتصادية. في حين يرى خبراء أن زيارة ساعر تمثل فرصة لإس*رائي*ل لتعزيز استثماراتها في مجالات حيوية في إثيوبيا، مما يسهم في نمو الاقتصاد الإثيوبي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
