وكالات – يجري الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة رسمية إلى فرنسا يوم الأربعاء، وهي الأولى له إلى دولة أوروبية منذ توليه منصبه. سيبحث الشرع مع نظيره إيمانويل ماكرون مجموعة من القضايا المهمة، بما في ذلك الاعتداءات الإ*سر*ائي*لية المتكررة على سوريا والتحديات الأمنية التي تواجه الحكومة الجديدة. ستركز المباحثات على مسألة إعادة الإعمار وآفاق التعاون الاقتصادي، خصوصًا في مجالات الطاقة وقطاع الطيران، كما سيتم تناول العلاقات مع الدول المجاورة, بما في ذلك لبنان.
تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة كونها الأولى للرئيس بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، الأمر الذي يسهم في تطوير العلاقات الخارجية لسوريا. وحسب مصادر رسمية، تأتي الزيارة بعد اتصالات هاتفية بين الرئيسين تناقشا فيها قضايا مشتركة.
في السياق ذاته، أكد ماكرون خلال الاجتماع على دعم فرنسا لبناء “سوريا حرة ومستقرة” وجدد مطالبه للحكومة السورية بما يتعلق باستقرار المنطقة ومكافحة الار*ها*ب.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أن الزيارة تأتي بعد اتفاق وقعته الحكومة السورية مع شركة CMA CGM الفرنسية لتطوير محطة الحاويات في ميناء اللاذقية، مما يعكس مساعي تحسين البنية التحتية الاقتصادية للبلاد.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
