وكالات – أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني عن مرونة في تشكيل الحكومة الجديدة، مشيراً إلى قرب الحسم في توزيع المناصب بناءً على الاستحقاق الانتخابي. في الوقت الذي يواجه فيه إقليم كردستان ظروفًا سياسية معقدة، تتجه الأنظار نحو المفاوضات الجارية بين الأحزاب الكردية، حيث يسعى كل طرف لتحقيق آمال شعبه في ظل التحديات القائمة.
في لقاء حاسم بين رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني ورئيس الاتحاد الوطني بافل طالباني، أكد غياث سورجي القيادي في الاتحاد أن الاجتماع يمثل منعطفًا مهمًا. أشار سورجي إلى أن اللجان التفاوضية بين الحزبين قد أنهت 7 اجتماعات، حيث تم الاتفاق على شكل إدارة الحكم واستراتيجيات المرحلة المقبلة.
وخلال الاجتماع، سيتم بحث توزيع المناصب وفق الاستحقاقات الانتخابية، مع تأكيد الاتحاد الوطني أنه لن يفرض شروطًا أو مناصب معينة. يأتي هذا الاجتماع بعد لقاء سابق وُصف بالإيجابي، حيث تم بحث تعزيز التقارب بين الطرفين ومناقشة القضايا المهمة التي تهم شعب كردستان.
تتزامن هذه المفاوضات مع مرحلة حساسة، حيث تزيد التحديات المتمثلة في تشكيل الحكومة والانقسامات الداخلية، بالإضافة إلى الضغوط الإقليمية والدولية. إن تقارب القوى الكردية، وعلى رأسها الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، يعد ضرورياً لضمان استقرار الإقليم وتعزيز موقفه التفاوضي في بغداد.
الاجتماع المرتقب في دوكان يُعتبر فرصة لتقريب وجهات النظر حول القضايا المصيرية، بما في ذلك الانتخابات، توزيع السلطات، وإدارة الثروات الطبيعية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
