وكالات –
أعلنت كايا كالاس، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن موافقة سفراء الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد على فرض حزمة العقوبات السابعة عشرة على روسيا. تستهدف هذه العقوبات “أسطول الظل” الذي تستخدمه موسكو للالتفاف على العقوبات الراهنة التي تهدف لتقليل صادرات النفط الروسية.
العقوبات الجديدة تختلف عن العقوبات الكبيرة التي ستُفرض في حال رفض موسكو الدخول في مفاوضات لقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، وهو ما وافقت عليه كييف.
تستهدف الحزمة الجديدة، التي كانت قيد النقاش لأسابيع، حوالي 200 ناقلة نفط من “أسطول الشبح” الروسي، إضافة إلى نحو ثلاثين كيانًا متهمًا بمساعدة موسكو في التحايل على العقوبات، مما يجعل إجمالي السفن الخاضعة لمراقبة الاتحاد الأوروبي حوالي 345 سفينة.
يعمل هذا الأسطول، الذي يتكون أساسًا من سفن قديمة وغير مسجلة، بشكل رئيسي في بحر البلطيق، وقد تزايد عدد هذه السفن بشكل ملحوظ بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير 2022، حيث استهدفت العقوبات الغربية صادرات النفط الروسية لتقليل الإيرادات.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، شركاءه الغربيين إلى فرض “أقوى” العقوبات على موسكو في حال رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاجتماع معه في تركيا لإجراء محادثات سلام.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
