وكالات – سلط تقرير حديث الضوء على تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في فرنسا، وما يترتب على ذلك من تداعيات خطيرة على الجالية المسلمة. يشير التقرير إلى نتائج واردة في كتاب يتناول الأجواء المتزايدة من العداء ضد المسلمين، حيث دفع ذلك آلاف المسلمين الفرنسيين للهجرة إلى دول متعددة الثقافات مثل بريطانيا وكندا. يقدر المؤلفون أن نحو 200 ألف مسلم فرنسي، معظمهم من خريجي الجامعات، غادروا البلاد.
ترجع موجة الهجرة إلى مزيج من التمييز المستشري وجرائم الكراهية والانحياز المنهجي. سجلت وزارة الداخلية الفرنسية 79 ج#ريم*ة كراهية ضد المسلمين في الربع الأول من عام 2025، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 70% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. تشمل هذه الجرائم حادثة م*روع*ة في أبريل/نيسان الماضي، حيث قُتل المهاجر المالي أبو بكر سيسيه طعنا داخل مسجد في جنوب فرنسا.
تشير الأرقام إلى أن نحو ثلاثة أرباع المهاجرين غادروا فرنسا هرباً من العنصرية والتمييز. الكثير منهم يرون أن وسائل الإعلام والخطاب السياسي يسهمان في تأجيج الوضع، واتهم بعض القادة السياسيين بلعب دور في تفاقم الإسلاموفوبيا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
