وكالات – قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستخدمهم الجيش الإ*سر*ائي*لي كدروع بشرية خلال احتجازهم في قطاع غ*ز*ة. وأوضح المفوض العام للأونروا، فيليبي لازاريني، أنه منذ بدء الحرب في أكتوبر 2024، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً، بمن فيهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون.
وأضاف لازاريني أن الموظفين تعرضوا لأساليب تعذيب قاسية، حيث أفاد المحتجزون بأنهم تعرضوا للضرب والإذلال، وتعرضوا لتهديدات بإلحاق الأذى بعائلاتهم. كما تم تجريدهم من النوم واستخدام الكلاب في تهديدهم، بالإضافة إلى إجبار العديد منهم على الإدلاء باعترافات قسراً.
تأتي هذه التصريحات في وقت شهدت فيه محكمة العدل الدولية جلسات استماع حول الالتزامات الإنسانية لإس*رائي*ل تجاه الفلسطينيين، في ظل حصار شامل على قطاع غ*ز*ة. في المقابل، لم تشارك إس*رائي*ل في هذه الجلسات واعتبرتها وسيلة لاستهدافها. يذكر أن الكنيست الإ*سر*ائي*لي أقر قانوناً يمنع الأونروا من العمل في إس*رائي*ل، مستنداً إلى مزاعم تتعلق بتعاونها مع المقاومين، وهي مزاعم تُعارضها الأمم المتحدة والعديد من الحكومات المانحة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
