وكالات – في ظل الاستعدادات للانتخابات البرلمانية المقبلة، تتزايد المخاوف في محافظة الأنبار من تأثير الصراعات السياسية على سير العملية الديمقراطية. حيث بدأت هذه الصراعات تتسلل إلى إدارة المحافظة، مما أثار تساؤلات حادة حول قدرة الدولة على الحفاظ على حيادها، وما إذا كانت المؤسسات الحكومية ستظل حصناً للنزاهة أو ستتحول إلى أدوات للصراع الانتخابي.
يأتي ذلك في وقت يتطلع فيه المواطنون إلى انتخابات نزيهة، بينما تشير الوقائع إلى انحياز محتمل من قبل السلطة. وقد حذر الباحث في الشأن السياسي عبدالله الفهد من استغلال السلطات في المنافسات الانتخابية، مؤكداً على ضرورة أن تبقى الإدارة المحلية في الأنبار بعيدة عن هذا الصراع.
وشدد الفهد على أهمية دور المفوضية العليا للانتخابات والحكومة العراقية في ضبط سير الانتخابات، ومنع تداخل مؤسسات الدولة أو الحكومات المحلية مع أي طرف في الصراع. وأوضح أن مثل هذه الممارسات قد تضر بصورة الانتخابات ونزاهتها.
وتبقى المسؤولية الكبرى قائمة على عاتق الجهات المعنية، حيث يتطلب الأمر التزامًا ووعيًا لحماية مسار الانتخابات من أي انحراف. إن الثقة في العملية الديمقراطية لا تُبنى على الشعارات، بل تُعزز من خلال الأفعال والاستقلالية الحقيقية لمؤسسات الدولة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
