وكالات – كشف الأمير هاري، دوق ساس*-ك*س، خلال زيارة نادرة للمملكة المتحدة، عن نواياه بالتخلي عن اسم عائلته الرسمي “ماونتباتن ويندسور” وتبني اسم “سبنسر” تيمناً باسم عائلته الأم، مما يعكس قطيعة رمزية مع العائلة المالكة البريطانية. وقد ناقش هذه الفكرة مع خاله، تشارلز سبنسر، الذي أبدى تحفظه ونصحه بعدم المضي قدماً بسبب التعقيدات القانونية المرتبطة بذلك.
بالرغم من عدم تنفيذ الفكرة، إلا أن هذه المناقشات تشير إلى مستوى التوتر بين الأمير هاري و أفراد العائلة المالكة، وخاصةً مع شقيقه الأمير وليام ووالده الملك تشارلز الثالث، اللذين قد يشعران بالإحباط من مثل هذه الخطوة الرمزية. يُشار إلى أن اسم “ماونتباتن ويندسور” يجمع بين اسم العائلة الملكية “ويندسور” ولقب الأمير فيليب، الذي اعتمده بعد تخليه عن ألقابه الملكية السابقة.
تجدر الإشارة إلى أن التسميات والألقاب للعائلة المالكة تخضع لمرسوم ملكي صدر في عام 1917 من قبل الملك جورج الخامس، والذي ينظم استخدام ألقاب “أمير” و”أميرة” بين الأحفاد. تأتي هذه الأنباء في ظل سلسلة من التوترات بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل والعائلة المالكة، خاصة بعد المقابلة المثيرة للجدل عام 2021 مع أوبرا وينفري، التي تناولت موضوع العنصرية والبروتوكولات الملكية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
