الأمن الموريتاني ينبه من تهديد لاجئي الساحل الأفريقي
وكالات –
26/6/2025-|آخر تحديث: 08:04 (توقيت مكة)
أكد مسؤول كبير في جهاز الدرك الموريتاني أن تدفق اللاجئين من منطقة الساحل الأفريقي نحو ولاية الحوض الشرقي يُشكل تهديداً للأمن القومي، نظراً للازدياد الكبير في أعداد النازحين، مما يستدعي اتخاذ إجراءات جدية ومراقبة دقيقة للوضع.
جاءت هذه التصريحات خلال ندوة نظمها مركز الساحل للخبرة والاستشارة في نواكشوط، حيث تناولت نقاشات تحديات الهجرة والنزوح وتأثيراتها الأمنية، خاصة في ظل تصاعد الار*ها*بيين وعدم الاستقرار في الدول المجاورة.
أشار العقيد إسماعيل ولد العتيق إلى وجود مخيم أمبره للاجئين، الذي يُعتبر الأكبر في المنطقة، حيث تحتضن الولاية 100 ألف مواطن موريتاني مقابل 300 ألف لاجئ، من بينهم 120 ألف في المخيم ذاته.
مخاوف من انتشار الار*ها*ب
حذر العقيد من إمكانية تسلل عناصر ار*ها*بية عبر المناطق الشاسعة التي تبلغ مساحتها أكثر من مليون كيلومتر مربع. كما أشار إلى وجود قوات روسية قريبة من الحدود، مما يستدعي مراقبة حذرة.
في تصريحات سابقة، أشار الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني إلى الأعباء الكبيرة التي يسببها تدفق اللاجئين على موريتانيا. كما تناولت تقارير إعلامية موضوع تقديم مساعدات غذائية لأفراد مخيم اللاجئين في أمبره.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا