وكالات – قالت الأمم المتحدة إن التكلفة الحقيقية التي تتحملها دول العالم نتيجة الكوارث الطبيعية تصل إلى 2.3 تريليون دولار، أي عشرة أضعاف التقديرات السابقة. وفي تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، أُشير إلى أن هذه التأثيرات تسهم بشكل كبير في تدهور عدة جوانب حيوية مثل الرعاية الصحية والإسكان والتعليم وفرص العمل.
وأوضحت جينتي كيرش وود، رئيسة قسم تحليل المخاطر العالمية، أن التقديرات السابقة، التي كانت تشير إلى حوالي 200 مليار دولار سنويًا، تمثل فقط جزءًا صغيرًا من التكلفة الفعلية. وحذرت من أن العالم يقلل بشكل مستمر من تقدير آثار الكوارث على التنمية المستدامة.
التقرير أظهر أيضًا أن الفرد المولود في عام 1990 لديه احتمال 63% لمواجهة فيضان كارثي خلال حياته، بينما تزيد النسبة إلى 86% لدى من يولد في عام 2025. ولفت التقرير إلى أن الخسائر المالية جراء الكوارث تضاعفت في العقدين الماضيين، حيث تم تهجير 240 مليون شخص بسبب الكوارث بين 2014 و2023. الدول النامية والسكان الضعفاء يتحملون العبء الأكبر من التكاليف الناجمة عن الكوارث المناخية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
