وكالات – ذكرت الأمم المتحدة في تقريرها الصادر يوم الاثنين أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بقيمة مليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم، بما في ذلك أميركا الجنوبية وإفريقيا، في حين لا تنجح الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.
أشار مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخ*د*رات والج#ريم*ة إلى أن الشبكات الإجرامية التي نشأت في جنوب شرق آسيا قامت بإنشاء مجمَّعات ضخمة للعمال، الذين يتم إجبارهم على تنفيذ عمليات الاحتيال عالميًا، مما تحول إلى صناعة عالمية متطورة.
بالرغم من تكثيف حكومات المنطقة لجهودها، استمرت العصابات في التمدد داخليًا وخارجيًا، حيث أصبحت تُمارس أنشطتها بحرية، مع وجود انتشار لا يمكن احتواؤه. وأوضح الممثل الإقليمي أن صناعة الاحتيال الإلكتروني أصبحت تتفوق على الجرائم العابرة للحدود نظرًا لسهولة اتساعها، ووصولها إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت.
سجلت الولايات المتحدة خسائر تتجاوز 5.6 مليار دولار في 2024 نتيجة عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة. اتخذت السلطات الصينية والتايلاندية والميانمار إجراءات ضد مواقع الاحتيال، بينما انتقلت العصابات إلى مناطق نائية تعاني من ضعف الحوكمة. تواصل العصابات التوسع في أميركا الجنوبية لتعزيز شراكات غسل الأموال، بالإضافة إلى إنشاء عمليات جديدة في إفريقيا وبعض دول أوروبا الشرقية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
