غالبًا ما يُرسل الجسم إشارات تحذيرية مبكرة عند وجود خلل ما، وأحيانًا، تظهر هذه العلامات بهدوء في القدمين، ومن السهل التغاضي عن وخز خفيف أو ألم طفيف في الكعب بعد يوم طويل، لكن بعض التغيرات في القدمين قد تُشير إلى مشاكل صحية أكثر خطورة، حيث تحمل القدمان الجسم طوال اليوم، لذا عندما يحدث خلل في الداخل، تميلان إلى الاستجابة أولًا، وإليك 5 من هذه التغيرات التي تستحق الاهتمام للكشف عن مشكلات صحية كامنة، وفقًا لما ذكره موقع “تايمز أوف إنديا”.
هل تشعر ببرودة في قدميك حتى في الطقس الدافئ؟ قد يكون ذلك علامة على ضعف الدورة الدموية، فعندما لا يتدفق الدم بشكل جيد، كما هو الحال في مرض الشرايين المحيطية (PAD)، تبدأ القدمان بفقدان حرارتهما، ويحدث مرض الشرايين المحيطية عندما تضيق الشرايين بسبب الرواسب الدهنية، مما يُصعّب وصول الدم إلى الساقين والقدمين، وأحيانًا، يرتبط هذا أيضًا بمشاكل في القلب أو مرض السكر، وقد تؤدي مشكلة الغدة الدرقية أيضًا إلى برودة القدمين، خاصةً إذا كانت الغدة الدرقية خاملة (قصور الغدة الدرقية)، وعندما يتباطأ تدفق الدم في الجسم، يُسبب ذلك برودة مستمرة في أصابع القدمين.
إن الوخز أو التنميل المستمر في القدمين ليس أمر طبيعى، فقد يكون مرتبطًا بتلف الأعصاب، والذي غالبًا ما يكون ناتجًا عن مرض السكر، وتُسمى هذه الحالة اعتلال الأعصاب السكرى، ومع مرور الوقت، يمكن أن يُسبب ارتفاع سكر الدم تلفًا في الأعصاب، بدءًا من القدمين وصولًا إلى الأعلى، وقد لا يشعر المصابون حتى بجرح أو بثرة، مما قد يكون خطيرًا، وفي بعض الأحيان، قد تظهر هذه الأعراض أيضًا بسبب نقص الفيتامينات خاصةً فيتامين ب12.
غالبًا ما يكون الألم الحادّ والطعني في الكعب بعد النهوض من السرير علامة على التهاب اللفافة الأخمصية، وهي حالة تُصاب فيها الأنسجة التي تربط عظم الكعب بأصابع القدم بالالتهاب، ومع أن هذا يبدو مُرتبطًا بالعظام أكثر منه داخليًا، إلا أنه قد يرتبط لدى بعض الأشخاص بمشاكل المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي أو التهاب الفقار اللاصق، ويمكن أن تُسبب هذه الأمراض التهابًا واسع النطاق في المفاصل، وأحيانًا يكون الكعب هو نقطة البداية.
قد يشير الشعور بثقل طفيف أثناء المشي أو التعثر أكثر من المعتاد إلى حالة تُسمى “تدلي القدم”، وهذا ليس مرضًا، بل عرض لمشكلة أكبر، مثل اضطراب عصبي، حيث يحدث تدلي القدم عندما تضعف العضلات التي ترفع الجزء الأمامي من القدم، ويمكن أن تؤثر حالات مثل التصلب اللويحي، أو السكتة الدماغية، أو حتى الانزلاق الغضروفي على الأعصاب المسئولة عن حركة القدم، وقد يكون الأمر خفيًا، ولكنه علامة تحذيرية تشير إلى ضرورة فحص الجهاز العصبي عن كثب.
قد تكون الحكة العرضية في القدمين ناتجة عن جفاف أو عدوى فطرية، ولكن إذا استمرت، خاصةً مع احمرار أو تشقق الجلد، فقد يكون ذلك مؤشرًا على الإصابة بقدم الرياضي، وهى عدوى فطرية شائعة، وهنا تكمن الصعوبة، حيث أن مرضى السكر أكثر عرضة لهذه العدوى لأن ارتفاع مستويات السكر في الدم يُضعف الاستجابة المناعية، كما قد تظهر الأمراض الجلدية المزمنة، مثل الأكزيما أو الصدفية، أولًا في القدمين، وعندما يضعف حاجز الجلد، حتى التهيجات البسيطة تتطلب عناية.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
