اخبار شعبنا المسيحي

الأساقفة الموارنة في ختام السينودس: لوقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار

نعرض لكم متابعي موقعنا الكرام هذا الخبر بعنوان : الأساقفة الموارنة في ختام السينودس: لوقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار  . والان الى التفاصيل.

 

عشتار تيفي كوم – آسي مينا/

اختتم سينودس الأساقفة الموارنة أعماله اليوم في الصرح البطريركي-بكركي، لبنان بحضور الكاردينال بشارة بطرس الراعي ومطارنة الطائفة في لبنان والنطاق البطريركي وبلدان الانتشار.

في الشأن الكنسي، أعرب الآباء في بيانهم الختاميّ، الذي تلاه راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرلله، عن فرحهم بانتخاب البابا لاوون الرابع عشر. وعرّج المجتمعون على نقاطٍ عدّة أبرزها: الإصلاح الليتورجي، والتنشئة الكهنوتية، ومواكبة مسيرة تطبيق الوثيقة الختامية لسينودس الأساقفة في موضوع السينودسية، والشؤون القانونية وخدمة العدالة، والشؤون الإدارية والرعوية.

أمّا في الشأن الرعوي، فتطرّق الآباء إلى واقع الأبرشيات في النطاق البطريركي. وأعربوا عن قلقهم إزاء الحرب الجارية بين إس*رائي*ل وإيران وتداعياتها على المنطقة. ودعوا إلى وقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار والحلول الدبلوماسية. وتوقفوا على الحاجات المتزايدة التي يواجهها أبناؤهم وبناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية والأمنية والصراعات القائمة في الشرق الأوسط، لا سيما في لبنان وسوريا والأراضي المقدسة.

وعبّروا عن «استنكارهم الشديد لما يتعرض له قطاع غ*ز*ة والضفة الغربية منذ أكثر من سنة وثمانية أشهر». ودعوا «المجتمع الدولي وكلّ أصحاب الضمائر الحيّة في العالم إلى الضغط على أطراف النزاع لمتابعة الحوار بغية الوصول إلى وقف نهائي لإطلاق النار تمهيدًا لبدء مفاوضات على قاعدة الاعتراف بحلّ الدولتين».

أمّا عن الساحة السورية، فتمنّى الآباء على السلطات الجديدة أن تبني دولة القانون والمواطَنة والديمقراطية على أسُس الوحدة والحرية والعدالة والمساواة واحترام جميع مكوّنات المجتمع السوري. وأملوا أن ينعكس رفع العقوبات المالية والاقتصادية إيجابًا على أمن سوريا واستقرارها ووحدة شعبها.

وتوقف الآباء على أوضاع أبنائهم في بلدان الخليج وحاجاتهم الروحية والكنسية من تأمين كهنة لخدمتهم الرعوية حفاظًا على روحانيتهم وتراثهم السرياني. وتناولوا أوضاع أبرشيات الانتشار في أوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية والجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا وأوقيانيا.

أمّا لبنانيًّا، فناقش الآباء الأوضاع المعيشية الصعبة والأزمات الاقتصادية والتربوية والاستشفائية التي يعانيها أولادهم. وفي الشأن الوطنيّ، أثنوا على إطلاق عجلة التشكيلات والتعيينات في الإدارة العامة والجسم القضائي والمؤسسات العسكرية والأمنية، إيذانًا ببدء تنفيذ الإصلاحات المطلوبة والمنتظرة. وجدّدوا دعمهم رئيس الجمهورية والحكومة، آملين استمرارهما في هذه المسيرة بوتيرة أسرع واتّخاذ القرارات الجريئة والصائبة.

وشدّد المجتمعون على أولوية إعادة أموال المودعين كاملةً، وتنفيذ كامل وتام للقرار الدولي 1701، وحصر السلاح في يد الدولة، وإصلاح الجسم القضائي واستقلاليته، وإعادة الإعمار، وإعادة هيكلة المصارف والدَّيْن العام، وإصلاح القطاع المصرفي والنظام الضريبي وتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد، وتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، وضبط المعابر الحدودية ومنع التهريب.

وختم الآباء بيانهم: «نطلب من الله أن يجعل منّا رُسل محبة وأنبياء رجاء وصانعي سلام».

وكانت أعمال السينودس انطلقت في 9 يونيو/حزيران الجاري، وسبقتها رياضة روحية للمطارنة.  وأطلقت البطريركيّة المارونيّة على هامش السينودس الحلّة الجديدة لموقعها الإلكتروني.

 

 

الأساقفة الموارنة في ختام السينودس: لوقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار

ملاحظة: هذا الخبر الأساقفة الموارنة في ختام السينودس: لوقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار نشر أولاً على موقع (عشتار) ولا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. يمكنك الإطلاع على تفاصيل الخبر كما ورد من (مصدر الخبر)

 

معلومات عن الخبر : الأساقفة الموارنة في ختام السينودس: لوقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار

عرضنا لكم اعلاه تفاصيل ومعلومات عن خبر الأساقفة الموارنة في ختام السينودس: لوقف الحرب والعودة إلى منطق الحوار . نأمل أن نكون قد تمكنا من إمدادك بكل التفاصيل والمعلومات عن هذا الخبر الذي نشر في موقعنا في قسم اخبار مسيحية. ومن الجدير بالذكر بأن فريق التحرير قام بنقل الخبر وربما قام بالتعديل عليه اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة تطورات هذا الخبر من المصدر.

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!