من النادر ان ترى ممرات مستشفى جار خان احد اكبر مستشفيات الاطفال في امريكا اللاتينيه خاليه لكن منذ اكثر من شهر يتناوب عماله بين الاضرابات والمظاهرات احتجاجا على تجميد الميزانيه الذي فرضه خفيار ميلي راتبي 540 يورو فقط من المستحيل تلبيه ابسط احتياجاتي لذلك قدم اكثر من 200 موظف استقالته وحدث استنزاف للكوادر التي بدات تغادر الى القطاع الخاص لذا نظمت مظاهرات عده مرات اسبوعيا امام مستشفى الاطفال كما حدث هذا الاحد حيث جاءت عائلات المرضى لتقديم الدعم في قافله الدراجات الهوائيه المستشفى يستقبل اطفالا مرضى من جميع انحاء البلاد ولن يتمكن الكثير منهم من الحصول على رعايه خاصه انه منزلنا الثاني انه عائلتنا ايضا لا اعرف ماذا كنا سنفعل بابنتنا بدون مستشفى خراهان الى اين كنا سنذهب لا استطيع تخيل هذا البلد بدون هذا المستشفى ومع ذلك فان بقاء المستشفى هو على المحك بعد شهر من التعبئه لا تزال الحكومه ترفض اي زياده في الميزانيه ni
