وكالات – تتزايد الأزمات التي تعاني منها الأحزاب الكردية، حيث تواصل هذه الأحزاب البحث عن حلول خارجية بدلًا من مواجهة التحديات الداخلية المتفاقمة. يتطلع المواطنون الأكراد إلى تحقيق توافق يُنهي حالة الانقسام المستمرة، لكن الأحداث السياسية تشير إلى تفاقم الوضع، لا سيما في ظل تأثير القضايا الكردية في سوريا.
في هذا السياق، ينعقد مؤتمر بعنوان “وحدة الصف والموقف الكردي” في مدينة قامشلي السورية، فيما تثير مشاركة وفود من الحزبين الرئيسيين في كردستان العراق، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، تساؤلات حول فعالية تدخلهم. لم تتمكن هذه الأحزاب من تجاوز الخلافات الداخلية أو تشكيل حكومة، على الرغم من مرور أكثر من ستة أشهر على الانتخابات.
وفي تعليقه على الوضع، أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ أنه من الأجدر بهذه الأحزاب أن تضع أولوياتها في حل مشكلاتها الداخلية قبل التدخل في الشأن السوري. واعتبر أن القصور في تشكيل حكومة إقليم كردستان يعكس فشل هذه الأحزاب في معالجة القضايا الأساسية المتعلقة بمصالح الشعب الكردي.
يُعقد المؤتمر اليوم بمشاركة أكثر من 400 شخصية من مختلف المناطق السورية، حيث يهدف إلى مناقشة السبل الممكنة لحل الأزمات القائمة وتعزيز الوحدة الكردية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
