الأحزاب الحريدية تهدد استقرار حكومة نتنياهو بسبب قانون التجنيد
وكالات – تواجه حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإ*سر*ائي*لي بنيامين نتنياهو تحديًا جديدًا، حيث دعت تكتلات برلمانية في الكنيست إلى حل المجلس وإجراء انتخابات مبكرة. جاء إعلان حزب “شاس” الحريدي بدعمه لقانون حل الكنيست بعد اجتماع طارئ دعا إليه زعيم الحزب أرييه درعي، وذلك في ظل أزمة قانون إعفاء “الحريديم” من التجنيد التي باتت تهدد استقرار الائتلاف الحكومي.
في سياق متصل، يسعى حزب “يهوديت هاتوراة” للحصول على تأييد قياداته الدينية لخطوة حل الكنيست، وسط انقسامات داخلية حول هذه القضية. وأوصى الحاخام دوف لاندو، زعيم حزب “يجل هاتوراة”، بالانسحاب من الائتلاف دون حل الكنيست، مما يُتيح لنتنياهو مهلة لتفادي انهيار حكومته.
تشهد الأوضاع ضغطًا متزايدًا من الأحزاب الحريدية على نتنياهو لإقالة رئيس لجنة الخارجية والأمن يولي إدلشتاين، الذي تتهمه الأحزاب بإدخال شروط جديدة على مشروع قانون التجنيد. من جهة أخرى، حذّر بتسلئيل سموتريتش، رئيس حزب “الصهيونية الدينية”، من أن الأزمة الحالية قد تؤدي إلى انتخابات مبكرة وتوقف الحرب. هذه التطورات تعكس هشاشة التحالف الحكومي وانقسامات بين مكوناته.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا